سكان أم الحمام يضعون مطالبهم على طاولة «بلدي القطيف»

آل سيف: تطوير شارع سهل بن حنيف من أولويات المجلس

وعد المهندس شفيق آل سيف، أهالي بلدة أم الحمام بالسعي الحثيث لتلبية مطالبهم واحتياجاتهم الضرورية، مؤكداً الحرص على برمجتها والسعي الحثيث لتنفيذ ما هو ممكن ومتاح منها حال توفر اعتمادات مالية لها.

وقال إن تطوير شارع سهل بن حنيف يعد من أولويات المجلس لأهميته القصوى، وكذلك طريق المحيط المار بكلٍّ من الملاحة والخويلدية، ورفع مستوى النظافة، مشيراً إلى أهمية المتابعة المستمرة مع المجلس كل شهرين للوقوف على ما تحقق والتعاون لتحقيق بقية المطالب والاحتياجات.

وكان وفد من المجلس برئاسة المهندس شفيق آل سيف، والأعضاء: عباس الشماسي، ومحمد آل ناصر، وعباس الزاير، ومحمد الخباز، وإبراهيم البراهيم، وفاضل الدهان، وحبيب الراشد، وأمين المجلس عبدالمحسن الغريافي، زاروا، أمس الأول، بلدة أم الحمام، والتقوا بعدد من أهاليها، وناقشوا معهم في مقر جمعية أم الحمام الخيرية، مطالبهم واحتياجاتهم من مختلف الخدمات والمشاريع البلدية.

وشاهد الجميع عرضاً مرئيّاً مصوراً يبين أهم وأبرز المواضيع والعناوين لمختلف الخدمات البلدية المطلوب الاهتمام بها والعمل على تحقيقها وهي: تعطل التنمية الطبيعية وتوقف الاستفادة من المخططات السكنية المعتمدة في عدد من أحياء البلدة منذ عشر سنوات، وتوقف طلبات التخطيط لأملاك المواطنين بسبب اعتراض وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رغم أن هذه الأملاك تتوسط أحياء ومخططات سكنية قائمة ومأهولة من كل اتجاه وبعيدة كل البعد عن خطوط البترول بمسافات كثيرة وهو ما أدى إلى لجوء الناس إلى البناء العمودي وتفاقم الأزمة السكانية والتسبب في الغلاء الفاحش للأراضي السكنية، وكذلك تعطل الاستفادة من عدد من القطع السكنية في مخطط البلدية رقم 741 غرب الجش وجزء كبير من منطقة «ج» في مخطط 422، واعتراض شركة أرامكو على مشروع تطوير مخططي ضاحية الملك فهد والخزامي، وتعميم الدور الثالث والرابع والخامس على باقي الأحياء الجديدة الواقعة شرق طريق المحيط، وكذلك المخططات الحكومية الغربية مثل مخطط «422»، ومخطط «693»، ومخطط «660»، ومخطط «741»، وفتح شوارع وطرق جديدة تربط مختلف مدن وقرى المحافظة ببعضها الآخر مثل ربط شارع الحسن البصري بشارع الثلاثين الشرقي بمخطط «422»، وشق شارع جنوب غرب الجش لربط مخطط «693» بشارع سهل بن حنيف المؤدي لمدينة سيهات وعنك، وربطة شارع المصرف الزراعي شرق حي المصطفى حتى يلتقي مع شارع الحسن البصري، وعدد آخر من مشاريع نزع الملكية المتفرقة لتفكيك وتحرير الحركة المرورية وانسيابيتها، وتطوير وتأهيل عدد آخر من الطرق والشوارع الشريانية الرئيسة التي تربط البلدات والمدن بأم الحمام مثل شارع سهل بن حنيف الذي يفصل أم الحمام عن الجش من جهة والجش والملاحة من جهة ثانية وممتد جنوباً ثم شرقاً حتى مزرعة الجبر والمليحي، وشارع المصرف شرق الملاحة حتى نهايته من الشمال عند حي المصطفى وطريق المحيط الرئيس بدءاً من الملاحة ومارّاً بأم الحمام والجارودية والخويلدية وشارع الخزان في وسط أم الحمام، وشارع الثلاثين الفاصل بين الإسكان ومخطط «422» والممتد شمالاً حتى الجارودية ومواقع أخرى متفرقة في عدد من الأحياء الداخلية، وربط مخطط «741» بمخطط «693» من خلال الشوارع المحيطة بمحطة الصرف الصحي، وتنفيذ ممشى ومسطحات خضراء وأماكن جلوس تخدم كلّاً من بلدة الجارودية وحلة محيش وأم الحمام في الشريط المحاذي لطريق المحيط من شارع الحسن البصري جنوباً حتى مقبرة الجارودية شمالاً.

كما اشتملت المطالبات على إنشاء بلدية فرعية رئيسة تحت مسمى «بلدية غرب القطيف» تخدم كلّاً من التوبي والخويلدية والجارودية والحلة وأم الحمام والجش والملاحة والمخططات الغربية والإسكان، وإنشاء سوق رسمي للخضار والفواكه والمنتجات الزراعية الموسمية والأسماك في نقطة تتوسط بلدات أم الحمام والجش والملاحة على أن يكون على أحد جانبي طريق الجش ـ عنك، وكذلك توسعة مقبرة أم الحمام من الجهتين الغربية والشمالية نظراً لضيق مساحتها وامتلائها بالقبور في ظل تزايد عدد السكان، وإيجاد حل جذري لمشكلة الباعة الجائلين الذين يفترشون الطرق والشوارع ويغلقون الحركة المرورية عصر كل خميس في وسط أم الحمام، وتحسين مستوى النظافة العامة وتعزيز الرقابة الصحية على المحال الغذائية كالمطاعم والبوفيهات والمخابز والبقالات، ورفع السيارات التالفة والخربة، وتسمية الطرق والشوارع الرئيسة، ووضع لوحات إرشادية للبلدات والقرى والمواقع الحكومية، وإنشاء مجاميع ألعاب أطفال على بعض الأراضي الصغيرة، وإيجاد حل جذري لمشكلة التلوث الكبير في المصرف الرئيس وسط شارع الحسن البصري نتيجة ضخ مياه الصرف الصحي بلا معالجة ثلاثية من قبل إدارة المياه الأمر الذي أدى إلى تكاثر البعوض بكميات كبيرة جدّاً، وكذلك ردم وإزالة المستنقعات والأحراش شرق حي المنتظر ومسجد العهد والجزء الجنوبي من منطقة «أ» من مخطط «422».