أطفال سنابس يكتفون بالأهازيج في رمي «الدوخلة»

شبكة أم الحمام القطيف – علي العبندي

رمى مجموعة من أطفال القطيف «دوخلاتهم»، رفقة ذويهم، ظهر أمس في مياه الخليج العربي بسنابس، استمراراً لعادة قديمة درج عليها آباؤهم. وقدّر عدد الدوخلات التي ألقيت أمس بحوالي 500 دوخلة، تُقدَّر قيمتها بحوالي 5 آلاف ريال.

وقال رئيس لجنة النظام في الفعالية محمد العبندي، إن رمي الدوخلات من العادات الاجتماعية المكلفة كغيرها من العادات الاجتماعية، إلا أن المجتمع ما زال يقبل عليها بكل أريحية، لأنها تشكل فرحة للأطفال وفرصة للتعبير عن أنفسهم.

وأضاف أنه كان من المفترض إقامة مهرجان للدوخلة كما هو الحال سنويّاً، إلا أن هذا العام اقتصر الأمر على هذه الفعالية الرمزية، وسيعود الأمر لسابقه العام المقبل بحلة جديدة، كما صرح بذلك رئيس اللجنة المنظمة حسن آل طلاق.