الإعلام ركن تميز بين أركان مستقبلي وتفاعل الطالبات مع ركن الحياة الجامعية

شبكة أم الحمام

بعد ١٢ سنة قضتها الطالبات بين أحضان مدارسهن، وبعد كل الجهد والتعب والسهر انتقلن من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية، ولتهيأتهن لهذه المرحلة الجديدة وتعريفهن على الحياة الجامعية والفرق بينها وبين الثانوية تواجد ركن «الفرق بين الثانوية والجامعة» بتفاعل كبير ومميز من الزائرات.

الركن والذي يهتم بتهيئة الطالبات للمرحلة الجامعية ووضع تصورات واضحة أمامهن عن التأقلم في المرحلة الانتقالية بين الجامعة والثانوية عرض عدة كتب وأدوات هندسية وطبية للشرح على مثال واقعي.

وبينت طالبة التمريض بتول آل شبر كادر مستقبلي أن الحوار بالركن تفاعلي وينقسم إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول يعنى بالمحيط العام ويوضح فيه كيفية التكيف مع المجتمعات الأخرى وحياة السكن والغربة بما تتضمنه من علاقات اجتماعية، مع طريقة إدارة الوقت بفعالية واستراتيجيات إدارة المال والميزانية.

أما الجزء الثاني فبينت آل شبر أنه يركز على الفرق من ناحية طبيعة الدراسة وأساليب التعلم الحديثة بالجامعات كالبحوث والمعامل والمشاريع، كما وتم النقاش عن الأنشطة والأندية اللاصفية مع طريقة إعداد سيرة ذاتية تهيئ للوظيفة.

وأوضحت أن الجزء الأخير يهتم بتوصيل معنى الحرية الشخصية في الجامعة من ناحية اللبس مع المظهر وتحمل مسؤولية الحضور والغياب مع أمور الواجبات الدراسية وما يتعلق بها، وأضافت أنه تم النقاش على اللغة الإنجليزية وكيفية تجاوز صعوباتها واستخدامها بسلاسة في جميع التخصصات على اختلافها.

تخصص آخر تألق بين التخصصات بطريقة عرض وحديث العارضتين جنان عبدالجبار ومعصومة الطويل بتخصص الإعلام.

فبينت جنان عبدالجبار طالبة الإعلام بجامعة الشارقة أن الإعلام ينقسم إلى عدة تخصصات هي تخصص الصحافة والذي يكون فيها كاتب أو ناقد صحفي محرر أو مراسل صحفي وتخصص العلاقات العامة يتعلم في التخطيط وحل المشكلات إضافة لإدارة برامج العلاقات العامة.

تخصص آخر للإعلام هو تخصص التصميم الجرافيكي والوسائط المتعددة والذي يتعلم فيه الطالب تصميم المجلات والجرائد سواءً كانت ورقية أو إلكترونية والرسوم والجرافيك ومواقع الويب التي لها صلة بالجهات الإعلامية والمونتاج وتخصص الإذاعة والتلفزيون والذي يدرس كيفية إعداد وإخراج وتقديم البرامج التلفزيونية والإذاعية والأخبار إضافة لتصويرالبرامج والأفلام الوثائقية والمونتاج والذي اختارته جنان لدراسته.

وبينت العبد الجبار أنه هناك فكرة خاطئة مندرجة عن التخصص فهناك من يعتقد أنه التخصص هو مذيع ومذيعة فقط بل هو فن التواصل والاتصال مع الآخرين والأخبار بالشيء لهذا يندرج تحت كلية الاتصال أو الآداب وتخصصات الإعلام منها ماهو أمام الكاميرا ومنها ما خلف الكاميرا.

أما معصومة الطويل خريجة الإعلام من جامعة الملك فيصل بالأحساء فقالت أنه هناك عدد من الجامعات يمكن دراسة الإعلام فيها بالسعودية منها جامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وجامعة أم القرى وطيبة إضافة لجامعة جازان وجامعة الملك خالد بأبها وغيرها من الجامعات الخليجية والعربية والعالمية.

وأضافت الطويل أنه هناك اختلاف بطريقة الدراسة بين الجامعات فهناك بعض الجامعات يدرس فيه الإعلام بجميع تخصصاته فيتخرج الطالب كإعلامي يستطيع العمل في أي من المجالات الإعلامية وأخرى تختار الطالبة إحدى التخصصات الإعلامية من البداية لتدرسه.