سيهات.. بعد 3 سنوات الهيئة الشرعية تنظر في قضية وفاة آل غانم

شبكة أم الحمام

شكلت الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية يوم الاثنين الماضي لجنة للتحقيق في حادثة وفاة «رضيع» بعد رفض مستشفى الولادة والأطفال بالدمام استقباله.

وقال مدير مستشفى الولادة والاطفال بالدمام صالح السلوك المستشفى لم يرفض حالة الرضيع الذي يعاني مشاكل في القلب قبل وفاته بسبب عدم توافر السرير بحسب ادعاء والده، وانما طلب منهم في الرد ارسال "فاكس" اخر في الصباح حتى يتسنى قبوله، في حين كان والد الرضيع يقوم بدفن ابنه.

فيما أكد والد الرضيع يوسف آل غانم، أن المستشفى اعتذر في البداية عن استقبال طفله وابلاغه أن التقرير المرسل من مستشفى خاص في سيهات ليس كاملا، وبعد إعادة إرسال التقرير أخبروه بأن الرضيع لا يمكن استقباله بسبب عدم توافر سرير.

وتساءل هل من الممكن ان انتظر حتى الصباح وطفلي يصارع الموت حتى يتسنى لإدارة المستشفى قبول طفلي من عدمه، مشيرا الى ان طفله توفي صباحا ولم يصلهم رد من قبل ادارة المستشفى، محملها المسؤولية مع شركة التأمين والتي تأخرت لساعات في معالجة مثل تلك الحالات.

وأضاف "الرضيع ظهرت عليه أعراض مرضية خطيرة بالقلب، ما استوجب عرضه على جهاز لا يتوافر، إلا في مستشفى خاص بالخبر، أو في المستشفى الحكومي"، لافتا الى أن المستشفى الخاص في سيهات الذي أجريت به الولادة باشر على الفور بإرسال التقارير الطبية إلى مستشفى الولادة والأطفال بالدمام وعلى مستشفى خاص بالخبر، فيما طلب المستشفى الخاص في الخبر مبلغ 250 ألف ريال، وهو ما لم استطع توفيره، الأمر الذي جعله ينتظر موافقة التأمين والتي تأخرت لساعات، متهما اياها بعدم معالجة مثل تلك الحالات والمساومة على حياة طفله المتوفى.

وحمل والد الرضيع شركة التأمين ومستشفى الولادة والأطفال بالدمام مسؤولية وفاة طفله، مشيرا الى ان شركة التأمين التي لم تمنحه الموافقة إلا في الصباح، أثناء عملية الدفن.

وأضاف " اتصلوا بي يخبرونني بالموافقة على طلبي"، مشيرا إلى ان الاتصال كان من المستشفى الخاص الذي خاطب التأمين، بعد أن أكد مستشفى الولادة والأطفال بالدمام عدم استقباله لعدم توافر سرير، وكل هذا التأخير وعدم استقبال الحالة أدى لوفاة الرضيع، مطالبا بفتح تحقيق في الواقعة. وفقاً لصحيفة محلية 

واشار الى ان ادارة المتابعة بالشوؤن الصحية بالمنطقة الشرقية اتصلت به وحضرت صباح أمس لمتابعة موضوع الشكوى وتم تشكيل لجنة للتحقيق في الوفاة، مطالبا بمحاسبة المقصرين .