العوامي يطالب بإقامة دراسات ميدانية حول العمل التطوعي

خلال الجلسة الشبابية الشهرية «استكانة شاي» بمركز آفاق

شبكة أم الحمام

طالب مدير مركز العمل التطوعي بالقطيف منير العوامي بالعمل على إقامة دراسات حول العمل التطوعي بمحافظة القطيف.

وأضاف العوامي بأن المؤسسات التطوعية بحاجة إلى خطط طويلة المدى تصل إلى 20 سنة، وهذا يتطلب أن يكون في كل جمعية فريق خاص مهتم بشؤون المتطوعين.

جاء ذلك خلال الحلقة الشبابية الشهرية «استكانة شاي» والتي أقامتها لجنة عطاء التطوعية يوم الخميس الماضي بمركز آفاق بسيهات وحضرها مجموعة من الشباب.

وأكد العوامي على أهمية الحاجة لوجود جهات استشارية تهتم بعمل المؤسسات التطوعية.

وأضاف بأن ذلك ينبغي أن يزيد المبادرات سواء كانت على المستوى الفردي أو الجماعي لتساهم في تحقيق حاجة المجتمع.

وأشار إلى أن محافظة القطيف تمتلك قدرة لإقامة فروع للجمعيات المعروفة بالمنطقة كالتي أقيمت سابقا مثل «الشرقية وردية» وجمعية إطعام الآن.

وتخللت الحلقة النقاشية التي أدارها محمد آل محسن وحسن المزعل العديد من المداخلات لبعض الحضور منهم رجل الأعمال عبد الله شهاب وعلي الرضي والناشط الحقوقي وليد سليس والاخصائي سلمان الحبيب والدكتور علي الخباز.

حيث أشار بعضهم إلى أن هناك ضعف في بروز المبادرات التطوعية بالمنطقة.

وأكدوا على الحاجة لعمل قائمة تعريفية باللجان التطوعية ومهامها، حتى يتمكن الجميع من الاستفادة منها.

بالإضافة لعمل دراسات خاصة بالعمل التطوّعي، ومنها دراسة حول أسباب عدم استدامة بعض اللجان الموجودة بالمنطقة.