ريع معرض «مشروعي» الثالث للأسر المنتجة لترميم مساكن الفقراء والأيتام

شبكة أم الحمام
ريع معرض «مشروعي» الثالث للأسر المنتجة لترميم مساكن الفقراء والأيتام
ريع معرض «مشروعي» الثالث للأسر المنتجة لترميم مساكن الفقراء والأيتام

اقيم معرض «مشروعي» الثالث للأسر المنتجة في صالة الملك عبد الله بالقديح في رمضان الفائت برعاية فريق العلاقات العامة التابع لإدارة الإعلام والعلاقات العامة بجمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف وبالتعاون مع جمعية القطيف الخيرية وأن يكون ريعه لصالح ترميم مساكن الفقراء والأيتام.

و عُقدت عدة اجتماعات ضمت الجمعيتين في مقر جمعية العطاء كما تم تسليم الدفعة الأولى من ريع مشروعي للبدء الفعلي في ترميم هذه المساكن.

وكشفت الدكتورة أحلام القطري - رئيس جمعية العطاء - عن استراتيجية تحسين المساكن وبينت أنها تتضمن التنسيق والتكامل مع جهات تنموية محلية تندرج ضمن خدماتها كل ما من شأنه خدمة هذه الأسر«، وأضافت »طموحنا أكثر من ذلك بأن نوقع اتفاقيات استراتيجية مع الجهات التي تتشارك معنا في نطاق مناطق الخدمات ومع غيرها ممن لا تتشارك معنا في مناطق خدماتنا أي خارج منطقة القطيف كالأحساء مثلًا".

وصرَّحت القطري بأن الترميم كمشروع كفيل بأن يقلل من مشاكل الشرائح المجتمعية المستهدفة كالفقراء والأيتام، ولكن أن ينهي المشكلة بالكامل فهذا مستبعد إلا إذا تكاتفت الجهود الحكومية والأهلية بالإضافة إلى الجهات الخاصة، ونوهت إلى أن المشاريع الخيرية الحية مثل الترميم لابد أن يقف شاهدًا على التكاتف الاجتماعي ويساهم بالتالي في رفع نسبة الوعي بالعمل التطوعي المجتمعي.

وأشارت السيدة أسماء النصر - رئيس فريق من أجلكم - بلجنة تنمية الأسرة إلى أن السياسة الموضوعة لخطة تحسين المساكن تتمثل بوضع خطة منهجية تتمثل في اتخاذ الإجراءات والآليات والضوابط لمساعدة بعض الأسر المستفيدة للجنة «كافل يتيم» بجمعية القطيف الخيرية وذلك بتحسين وإصلاح بعض المنازل على ضوء ميزانية محددة يقررها مجلس إدارة جمعية العطاء والعمل بها من قِبل فريق «من أجلكم» من حيث المتابعة وما يلزم اتخاذه من آليات بالإضافة إلى خطة العمل المنصوص بها مع مستفيدي الفريق السنوية.

وقد استحقت هذه الفئة تفاني كل من انضم تحت مظلة «مشروعي» ليكون الريع المادي متجاوزًا للتوقعات حسب ما أدلت بذلك الدكتورة كوثر العمران - نائب رئيس جمعية العطاء - والرئيس المالي للجمعية وهذا يعكس مدى تجاوب المجتمع في الإسهام لمساعدة الفقراء والمحتاجين والأيتام.

وعن الخطة المستقبلية فتم إنشاء حساب منفصل من أجل الاستمرار في مشروع تحسين المساكن، وأشارت آل عمران إلى أن بداية المبلغ رُصد للمساهمة في تحسين مساكن الأيتام بالتعاون مع جمعية القطيف الخيرية، في حين أن المبلغ سيكون مستقبلًا لصالح جميع المحتاجين من سكان محافظة القطيف.

وبينت السيدة سوسن المرزوق رئيس إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمسؤولة عن معرض « مشروعي» أن الهدف من تخصيص ريع المعرض لصالح هذه الفئة من المجتمع من منطلق نظرتنا للارتقاء بمستوى المعيشة تم اختيار هذه الفئة الهامة من المجتمع، إضافة إلى عدم وجود عائل لهذه الأسر وإن وُجد فهو غير مقتدر ماديًا، ونظراً لأهمية الأمر من الناحية الإنسانية والاجتماعية ومن منطلق أحقية العيش بكرامة وتخفيف حدة العوز والحاجة.

و أفاد الأستاذ منير القطري - نائب رئيس مجلس إدارة خيرية القطيف - بقوله «نحن نسعى لخلق تعاون مشترك بين جمعية القطيف الخيرية وجمعية العطاء، ورؤيتنا الوصول إلى شراكة استراتيجية تترجم بخطط عملية»، وأضاف أن الجمعيتين تكملان بعضهما في تحقيق الأهداف، وتعاوننا في مشروع تحسين المساكن هو بداية للعمل المشترك بين الجمعيتين".

وقال الأستاذ فايز المسلم - رئيس فريق عمل تحسين المساكن بلجنة كافل اليتيم - عن النظرة المستقبلية للتعاون المشترك فيمَ يخص تحسين المساكن أنه جاء وفق دراسة تضمنت تقييم منازل المستفيدين من الجمعيتين والمحتاجة منازلهم إلى ترميم وتقديم المساعدة الفنية والمالية اللازمة، كما أن توفير الفرص للذين يسنكون بيوت مستأجرة لشراء بيوت تناسبهم وتناسب إمكانيات الدعم المالي للجمعيتين تحت ضوابط محددة هو ضمن الأهداف الموضوعة.

يذكر أن لجنة تحسين المساكن تم تفعيلها بجمعية العطاء في شهر شعبان المنصرم بتكاتف مجموعة من أهل الخير وفُعل حساب خاص بها في بنك سامبا حساب رقم 8020115951، آيبانSA1340000000008020115951.