القديح ..السيد هاشم الشخص يفتتح هيئة كربلاء الصغرى

شبكة أم الحمام القديح - كرامه المرهون

افتتح مخيم ” كربلاء الصغرى ” مساء الاثنين السيد هاشم الشخص بحضور أكثر من مائة زائر من مختلف مناطق محافظة القطيف.

وتحدث أن هذا ” المعرض الكربلائي” يواكب الحداثة لكنه يصب في التعريف بأهداف النهضة الحسينية ومجرياتها بتجسيد فني جميل، ويحتفظ بالقيم الأصيلة لإبراز القضية الحسينية في أبهى صورة، لافتاً إلى عظمة الإنجاز التي تراه عينيه في المعرض وما رآه بعد إزاحة الستار عن ضريح الإمام العباس ” ع ”.

وأشار أننا مهما قدمنا، فنحن مدينون للوفاء والإخاء، ومدينون للوقفة الرسالية، مشيرا أن هدف العباس ” ع ”، هو هدف الإمام الحسين ” ع ”، والحسين هدفه هدف النبي محمد ” ص ”، وأن رسالتهم مكملة لرسالات الأنبياء. موضحاً أن الارتباط العميق بهذه الرموز هو ارتباطنا بالعقيدة والإسلام.

وأشاد بجهود العاملين على هذا الصرح الكبير مبيناً أن جمهور الحضور نوعين، نوع متطوع لخدمة أبي عبد الله الحسين وإحياء أمر أهل البيت “ع”، ونوع آخر أقول لهم ” التصقوا بهذه الفئة، لتشجيع هذه الأعمال، ولتكونوا أنتم الفاعل غدا ”

وقال ” أنتم طوقتموني بهذه الدعوة الحسينية وهذا التكريم لحضور هذا المعرض الذي يعتبر مصدرا إشعاع ووعي في المجتمع “.

ونوه إلى ضرورة مشاركة رجال الأعمال في دعم مثل هذه المشاريع الخيرة لافتا إلى أن هذه المشاريع تنمو على أيدي والناس البسطاء الذين يقتطعون من أموالهم القليلة لخدمة أهداف أكبر.

ودعا رجال الأعمال إلى المبادرة لمد يد العون، وقال “لا تضيئوا خلفكم، وإنما أضيئوا أمامكم” لافتاً أن الإنسان عندما يرحل عن الدنيا لا يبقى له شيء سوى عمله الصالح.

ونشير إلى أنه خلال حفل الافتتاح وتتويجاً ليد العطاء ” للشخص ” تم تكريمه من قبل هيئة كربلاء الصغرى بإهداء لوحة فنية تطل على الجانب الطفولي للطفل في أحداث كربلاء من الفنانة التشكيلية حوراء المرهون.

وفي جولة بين الحاضرين في المعرض بين “حسين آل حمود ” أن هذه أول زيارة لي لهيئة كربلاء، وعندما وقعت عيني على مشهد أبي الفضل العباس لفت انتباهي تصميم الضريح المتقن فهو نفس تصميم ضريح أبي الفضل العباس “ع”، مشيراً إلى أهمية التفاعل مع الحدث والحضور لرؤية الإبداع الحسيني.

الجدير بالذكر أن هيئة ” كربلاء الصغرى ” تحتضن ضريح أبي الفضل العباس ” ع ” والذي احتاجت مجموعة “محبي أهل البيت ” ع ” ثلاث سنوات لإنهاء العمل عليه وافتتاحه هذا العام على اليد الشيخ على الفرج.