المشكلات السلوكية عند الأطفال وكيفية مواجهتها في مهرجان الطفل

شبكة أم الحمام

لمَ للأركان من إضفاء طابع الترفيه على مهرجان الطفل وتحقيقاً للنهوض بفكر الطفل وبنائه لإعداده مستقبلاً لبناء المجتمع تواجدت مجموعة من الأركان لليوم الثاني على التوالي في قاعة جمعية القطيف الخيرية «رياض القطيف الرائدة»، مثلت الصحة النفسية ومستشفى الأمل بثلاثة أركان للتوعية باضطراب التوحد لتعريف الزوار بمعنى اضطراب التوحد وطرق التوجه لعيادة الأطفال بمجمع الأمل للتشخيص الدقيق للاضطراب إضافة إلى توعية الأهل بالأدوات المساعدة في تعديل سلوكيات أطفال التوحد والتعليم وتدريب هذه الفئة من خلال هذه الأدوات فيمِ كان الركن الآخر يختص بتقديم استشارت سلوكية تربوية للمشكلات السلوكية لدى الأطفال وكيفية مواجهة الأهل لهذه المشكلات بعرض طرق وسائل سلوكية كجداول تعديل السلوك والقصص التربية ونماذج العرائس، واختص الركن الثالث بتحليل رسومات الأطفال بهدف التعرف على وجود الاضطرابات لدى الأطفال والتي تشمل «القلق - المخاوف - الوساوس - الاندفاعية وغيرها».

أشرفت على الأركان الثلاثة فريق عمل متكامل من الاخصائيات النفسيات «أفراح المناسف - عبير عاشور - طاهرة المطرود» واستشارية الطب النفسي الدكتورة غادة الشماسي والممرضتان زهراء رضوان وإيمان الزاير، وقد أفادت مسؤولات الأركان بإقبال من الأهل للاستشارات حول فرط النشاط وتشتت الانتباه.

الرسم أداة التعبير عن المشاعر:

واحتل ركن الرسم على البلايز مكانه في ملامسة مشاعر الأطفال والتعبير عن ذواتهم بإشراف الطفلتين فوز الشماسي، وشيماء هجلس عضوة فريق رعاية المسنين، وزهراء المحروس عضوة فريق الأمان الأسري، والمتطوعة رغد الخميس، وقد رسمت فعاليات الركن ابتسامة على وجه الطفل عبدالله أحمد الجشي فأبدى سعادته بالتلوين بحرية وهو يرسم وجه اشخصيات الكرتونية المتواجدة في المهرجان.

ركن غذائي سر صحتي: تصريح بعض الأطفال بتناول الغذاء الصحي امام والديهم خوفاً من العقوبة

وفي زحمة الأغذية الغير صحية ومع وجود منافسين عليها استطاعتا أخصائيتي التغذية أريج الحمادي وفاطمة الجشي من استقطاب الأطفال لركنهما وجعلهم يتفاعلون بشكل كبير حتى صرَّح بعض الأطفال بأنهم سيتركون الغذاء الغير صحي.

وحفز الركن الأمهات على تشجيع أطفالهن لتناول الغذاء الصحي وعمل نوع من العقوبة إن لم يتجاوبوا مع أمهاتهن.

كما وضحتا الحمادي والجشي الفرق بين الأكل الصحي والغير الصحي وأهمية الغذاء الصحي لتفادي الأمراض.

وتفاعل الأطفال مع الركن بشكل كبير للحصول على حقيبة الطعام الصحي، وأوضح بعض الأطفال بأنهم يأكلون الغذاء الصحي أمام أعين والديهم خوفاً من العقوبة بينما يأكلون الغذاء الغير صحي في المدرسة باعتباره خيار فردي وبعيداً عن مراقبة الأهل.

في الختام تمنتا الحمادي والجشي نمو صحي وجسم سليم وعقل ذكي لفذات الأكباد.

أنا بينكم: استمتاع الطالبتان المكفوفتان السنان وآل عبيد بكتابة اسماء الزوار بطريقة برايل

وتشجيعاً من مركز رعاية المكفوفين بالقطيف واهتماما بزرع روح الانسانية نحو فئة كتب لها القدر عدم الابصار، شارك المركز بوجود طالبتي من ذوي الاحتياجات الخاصة «الطالبة فاطمة السنان وغفران آل عبيد» بكتابة أسماء الزوار بطريقة برايل.

واحتوى الركن على عرض لخدمات المساندة للمكفوفين وطريقة القراءة والكتابة بطريقة برايل وعرض خدماته التي يقدمها للمكفوفين في المنطقة الشرقية.

وفعل الركن بقراءة قصة للأطفال بطريقة برايل كما عمل مسابقة «لعبة الملامس» تقوم المسابقة بتغطية أعين الأطفال وهذه اللعبة بداية ما يدرسه الأطفال المكفوفين في الصف الأول وتعتبر تدريب على حاسة اللمس وقد لاقت اللعبة تفاعلاً من الأطفال كما عرفوا أهمية نعمة النظر في حياتهم وشكر الله عليها.

يُذكر بأن مركز رعاية المكفوفين في القطيف هو أول مركز لتعليم المكفوفين من البنين والبنات في المنطقة الشرقية والمركز الوحيد في القطيف وهو تابع لجمعية مضر الخيرية بالقديح..