الشعر ضيف مهرجان النبأ العظيم في ليلته الأولى

شبكة أم الحمام

كدأبهما في كل عام، أقام ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام، ومجلس الرضا بسيهات احتفالية الليلة الأولى من مهرجان ومسابقة النبأ العظيم الشعرية، والتي تقام سنوياً بمناسبة عيد الغدير الأغر، وذلك مساء يوم الخميس 22/12/1435هـ، وسط حضوري كثيف نوعاً وكما.

وقد افتتح شريط الحفل المقرئ علي الياسين بآيات عطرات من القرآن الكريم تلاها بصوته العذب.

ثم بدأ ماراثون الحفل بكلمة رئيس ملتقى ابن المقرب الشاعر زكي السالم، حيث رحب بالحضور الكريم، وعرض بعض أهم ما يميز احتفالية ومسابقة هذا العام عن الأعوام السابقة؛ حيث تم فتح باب المشاركات عربيا وعالمياً لكل الناطقين بالضاد، لنثبت بذلك صدق مقولة أن علياً لكل البشر.

وفي عبق الشعر، كانت أولى قصائد الضيوف المشاركين قصيدة عضو ملتقى ابن المقرب الأدبي الشاعر عباس العسكر، والتي حلق فيها بجناحي الشعر والشعور في سماء علي .

وبالنفس الكلاسيكي العذب والجميل ألقى الشاعر العماني مصطفى اللواتي قصيدته التي حفلت بفضائل وخصائص أمير المؤمنين ووصف شجاعته ومروءته.

وكانت القصيدة الشعبية من نصيب الشاعر الحاج جواد بوخضر، حيث استمتع الحضور بالنفس الشعري الشعبي الذي ينضح صدقاً في حب أهل البيت ، والذي مزجه الحاج بوخضر بالهم الاجتماعي بشكل فكاهي وعفوي تفاعل معه الجمهور.

وبأسلوبه المميز في الإلقاء أثار الشاعر محمد الجلواح تصفيق وتفاعل الجمهور بقصيدته التي ملأها اعتزازاً وفخراً بانتمائه لخط علي رغم لوم اللائمين وعذل العاذلين.

وكان الختام مِسكاً بقصيدة الشاعر الشيخ علي الفرج، التي زاوج فيها بين التفعيلة والعمود، نثر فيها مع وجوه محبي علي في قصيدته حناجرَ الجمهور الذين طلبوا منه الإعادة أكثر من مرة، وقد امتازت قصيدته بالنفس الحداثي واللغة الشاعرية العذبة المتأنقة.

وفي ختام الحفل قام كلٌ من رئيس الملتقى الشاعر زكي السالم، وأمين عام مسابقة النبأ العظيم الشاعر علي طاهر البحراني، والداعم الرئيسي لأنشطة الملتقى الشاعر السيد هاشم بن السيد عبدالرضا الشخص، بتكريم الشعراء المشاركين، والشبكات الإليكترونية المشاركة والمتفاعلة مع أنشطة الملتقى وهي شبكة القطيف اليوم، وجهينة الأخبارية، وخليج سيهات، وشبكة المطيرفي، كما تم تكريم مقدم الحفل المتميز الشاعر حسن الخميس، وكذلك منشد الحفل السيد علي الشخص.

يشار إلى أن احتفالية مهرجان ومسابقة النبأ العظيم السنوية تقسم على ليلتين، خصصت الأولى للمهرجان والاستماع لقصائد الضيوف، والليلة الثانية خصصت للمسابقة والاستماع للنصوص الفائزة بمسابقة النبأ العظيم الشعرية بشقيها الفصيح والشعبي، وتحديد المراكز للفائزين وتكريمهم.