المطاوعة .. إكسبلورر سياحة معرفية تقود مشاريعاً التطوعية

شبكة أم الحمام حنان الفتيل - سنابس
المطاوعة .. إكسبلورر سياحة معرفية تقود مشاريعاً التطوعية
المطاوعة .. إكسبلورر سياحة معرفية تقود مشاريعاً التطوعية

يعد برنامج إكسبلورر الرائد في تقديم السياحة المعرفية الغير مألوفة وما تقدمه من خدمات لها طابع غير تقليدي يستهدف المهارات والتجارب الإنسانية ويسعى بدوره لاستقطاب النخب الاجتماعية المؤثرة وسعيه للعالمية بعد انتشاره في القطر الخليجي.

و تناول الأستاذ طالب المطاوعة في لقائه اليوم السبت بالأستاذ جعفر آل خزعل

في ندوة بعنوان «صناعة المشروع التطوعي الإبداعي» لبرنامج إكسبلورر للسياحة المعرفية على أرض الدوخلة.

و في لقاءٍ مع المطاوعة وجه كلمة للجنة التنمية الاجتماعية بسنابس قال فيها « فخرٌ وطني كبير هذه اللجنة بما تقدمه من أنشطة وفعاليات وبرامج متعددة ومتنوعة ».

و أضاف « ولو لم يكن لها فقط وفقط إلا هذا المهرجان الطالع في منطقتنا العربية بكل مافيه من عطاءات متعددة وجميلة ومثرية في كل جوانبها الإنسانية والصحية والثقافية ».

و شبههم بأسود المنطقة من خلال ماقدموه من عطاءات كبيرة جداً، ووجه لهم شكره بقوله « لهم منا وباسم الجميع كل التحايا وكل الشكر وكل التقدير »

و وصف الرحلات الخارجية التي قاموا بها ضمن برنامج « إكسبلورر » بأنها تمثل الهوية الخاصة بهم ومدعاة للاحترام والقبول خارج أرض الوطن ولكل منها بصمة خاصة وتصور وتصنيف معين حسب ما ذكر.

و أوضح المطاوعة في حديثه بأن الشخصية التطوعية ثنائية الشخصية أي أنها تحافظ على المصلحة الذاتية في حين أن حبها للآخر متجدد حيث وصفها بروحين تنشطر فيها روح الجماعة.

و أبان أن برنامج « إكسبلورر » ميدانياً منطقة حرة ضمن السقف المتاح والمشارك الفعالة ضمن سرب منظم دون حمل أي علامات أستفهام حسب تعبيره.

و أشار المطاوعة بأن المشاريع برمتها تطوعية وتأخذ الجانب التعاوني في تنفيذها ولا تقتصر على أحد الجنسين والعمل على مبدأ المشاركة مجرداً من مبدأ الاختلاط.

و لا بد من التفاتة مهمة للشخصيات البارزة التي أثرت المهرجان بحضورها أمثال حسن آل طلاق رئيس اللجنة الإجتماعية، واللواء المتقاعد عبدالله البوشي، والأستاذ علي الزريع رئيس مهرجان العمل التطوعي.

و في مسك الختام تسلم كل من الأستاذ طالب المطاوعة والأستاذ جعفر آل خزعل درعاً تذكارياً لقاء جهودهما وعطاءاتهما اللامحدودة في هذا المجال والتقطت صوراً تذكاريةً خلال التكريم.