«قلق قديم»

هناك،،

في أقصى القريب،،

حيث الجميع يصيحُ.. «أنا هنا»

°°

أقف..

ولست أصيح..

و لستُ أدري من «أنا»

°°

ينتابني ذاك الشعورُ المستميتُ إلى الخلاص

ولا خلاص..

وكأنما من هم بحولي واحدٌ

رغمَ التمايز بينهم..

لا شيء يجمعني بهم

سوى القليل من جلدٍ ولحمٍ.. وآلام الحياة

°°

بداخلي.. قلقٌ قديم..

ظلَ يسكنني

بحر أسئلة عن فحوى البدايات

عن الهويةِ والقدر

وفي كل خطوةٍ أمضي.. أعود إلى الوراء

تعبتُ..

ومازلتُ أسألني

°°

هل أنا صدفةٌ كونية؟

محضُ غبارٍِ نجمي آتٍ من بعيد

طريقةُ الدهرِِ في صنع «المُحال»

أوَ يُعقلُ؟

أن أكون أنا «احتمال»

°°

أم ياتُرى

شخصٌ من المجهول أرادني أن أصير..

فصرتُ.. وغاب..

وأطال الغياب..

ولم يترك خلفهُ أي تلميحٍ صغير..

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
فائق المرهون
[ أم الحمام - القطيف ]: 12 / 8 / 2014م - 2:55 ص
الإبن العزيز علي عبدالمعين ...

أراك نجما لامعا بين أقرانك ، تحاول فك طلاسم و صيغ ألقيت علينا لننساق ورائها بدون نقاش ، لكن حرية التفكير التي أعطانا الله إياها أراك أحسنت استخدامها .

طاب وعيك ، و ننتظر منك أملا و مستقبلا
دمت لوالديك .