الشاعر النمر يختار عنوان مجموعته الشعرية الجديدة «بشكل ديمقراطي»

شبكة أم الحمام
الشاعر منير النمر يختار عنوان مجموعته الشعرية
الشاعر منير النمر يختار عنوان مجموعته الشعرية

ترك الشاعر والإعلامي السعودي منير النمر مسألة اختيار عنوان لديوانه الجديد الذي انتهت لمساته الأخيرة أمس إلى محبيه عبر صفحتيه في الفيسبوك وتويتر، وقدم النمر للديوان الشعري المرتقب 9 عناوين للتصويت عليها في عملية أدبية ديمقراطية، وأختار 72% من المشاركين في الاختيار عنوان «ربّما غيرت من وجع القصيدة»، ليتم اعتماده بعد عملية التصويت التي استمرت نحو 24 ساعة.

وتوج العنوان الفائز للمجموعة التي تصب في موضوع واحد «الربيع العربي، وثورة الشعوب العربية» التي ناضلت فيها شعوب عربية كبرى في تونس ومصر وليبيا ونجحت في إزاحة حكامها بصرخات حناجرها، وجاءت بعض القصائد في نفس توقيت الحدث، ما يجعلها ملتهبة منسجمة مع التحركات الشعبية في تلك البلدان، كما حظيت قصائده في تونس ومصر وليبيا بتغطيات إعلامية واسعة في تلك الدول «بعد سقوط أنظمتها».

وشدد رئيس تحرير العراق نت قاسم المرشدي على أن تلك الخطوة التي خطاها الشاعر غير مسبوقة، وقال بأنها خطوة جريئة تعبر عن حالة التلاحم بين الشاعر والجمهور، وكذلك تؤسس لثقافة جديدة تعطي دفعا وإضافة لمزيد من الإبداع والتألق.

وعن توقيت إصدار الديوان وتأخره بزمن عن الثورة العربية رغم توثيق القصائد ونشر بعضها في حينه قال الشاعر منير النمر: «إن الفكرة تأتي بعد أن بعث لي مجموعة من الأصدقاء بينهم رؤساء تحرير نشروا بعض القصائد في الصحف التابعة لهم بأهمية إصدار ديوان يجمع القصائد التي تناغي الإنسان وكفاحه من أجل نيل حقوقة»، مشيرا إلى أنه يكتب الشعر للحفاة والمستضعفين في الأرض وليس للطبقة المرفهة التي تكدست رقبتها.

وأبان بأن نضال الشعوب العربية يستحق أن يلتفت له أي شاعر، وأن يراهن عليه، مؤكدا بأن ترك الاختيار للناس يأتي من إيمانه بعملية التغيير العربية التي يجب أن يتغير فيها الواقع والنظرة إلى الأدب عبر أساليب وسلوكيات تعزز الديمقراطية، وفي نفس الوقت لا تضعف الجانب الأدبي، مؤكدا بأنه يؤمن بذائقة الجمهور العريض الأدبية كون ذلك انعكس على الأدب الملتزم في الأحداث العربية.

وأضاف بأن ذلك مجازفة كبرى لأي شاعر، وتابع «إيماني بالذوق الرفيع للناس كان في محلة، فكنت شخصيا أميل للعنوان المعتمد لأني لمست جماله، وكنت خائفا بأن لا يتم اختياره، فأوضع على محك الاختبار، علما أن هناك عناوين لم أحبها مطلقا لكن وضعت على أساس تصويت سابق حيث اخيترت العناوين الـ9 بالتصويت من أصل 50 عنوانا نوقشت في إحدى الجلسات».

وأبان بأن القصائد متعددة ومختلفة في طريقتها وتعبيراتها، وصورها، ولا يعني أنها في موضوع إنساني واحد أنها متشابهة والقارئ سيحكم في نهاية المطاف، مشيرا إلى أن بعض القصائد نالت إعجاب النقاد وكتبت عنها دراسات نشرت في صحف عربية.

وقال بأن الشاعر لا يمكن أن يغفل تحركات الشعوب العربية لنيل حقها، وتابع «نحن لسنا مع الفتنة ولسنا مع القتل والخراب، نحن مع إصلاح الأمور في الدول العربية، وهو مطلب مهم لكل مواطن عربي»، مشيرا إلى أن تفاعله مع الأحداث السياسية التي شهدها الوطن العربي ولا يزال لا يأتي من منطلقات أيدلوجية سياسية تحسب لهذا الطرف أو ذاك، بل لأنه شاعر مؤمن بالإنسان، وهذا الإنسان هو الأساس في تحيد خياراته الاستراتيجية التي يجب أن يأخذها بحرية.

يشار إلى أن نحو 850 رسالة وصلت الشاعر منير النمر في أقل من 24 ساعة التي تمثل مدة التصويت، وذلك عبر مختلف أنواع مواقع التواصل الاجتماعي الذي يوفر قدرا كبيرا من الاحتكاك البشري في عالم اليوم.

ترك الشاعر والإعلامي السعودي منير النمر مسألة اختيار عنوان لديوانه الجديد الذي انتهت لمساته الأخيرة أمس إلى محبيه عبر صفحتيه في الفيسبوك وتويتر، وقدم النمر للديوان الشعري المرتقب 9 عناوين للتصويت عليها في عملية أدبية ديمقراطية، وأختار 72% من المشاركين في الاختيار عنوان «ربّما غيرت من وجع القصيدة»، ليتم اعتماده بعد عملية التصويت التي استمرت نحو 24 ساعة.

وتوج العنوان الفائز للمجموعة التي تصب في موضوع واحد «الربيع العربي، وثورة الشعوب العربية» التي ناضلت فيها شعوب عربية كبرى في تونس ومصر وليبيا ونجحت في إزاحة حكامها بصرخات حناجرها، وجاءت بعض القصائد في نفس توقيت الحدث، ما يجعلها ملتهبة منسجمة مع التحركات الشعبية في تلك البلدان، كما حظيت قصائده في تونس ومصر وليبيا بتغطيات إعلامية واسعة في تلك الدول «بعد سقوط أنظمتها».

وشدد رئيس تحرير العراق نت قاسم المرشدي على أن تلك الخطوة التي خطاها الشاعر غير مسبوقة، وقال بأنها خطوة جريئة تعبر عن حالة التلاحم بين الشاعر والجمهور، وكذلك تؤسس لثقافة جديدة تعطي دفعا وإضافة لمزيد من الإبداع والتألق.

وعن توقيت إصدار الديوان وتأخره بزمن عن الثورة العربية رغم توثيق القصائد ونشر بعضها في حينه قال الشاعر منير النمر: «إن الفكرة تأتي بعد أن بعث لي مجموعة من الأصدقاء بينهم رؤساء تحرير نشروا بعض القصائد في الصحف التابعة لهم بأهمية إصدار ديوان يجمع القصائد التي تناغي الإنسان وكفاحه من أجل نيل حقوقة»، مشيرا إلى أنه يكتب الشعر للحفاة والمستضعفين في الأرض وليس للطبقة المرفهة التي تكدست رقبتها.

وأبان بأن نضال الشعوب العربية يستحق أن يلتفت له أي شاعر، وأن يراهن عليه، مؤكدا بأن ترك الاختيار للناس يأتي من إيمانه بعملية التغيير العربية التي يجب أن يتغير فيها الواقع والنظرة إلى الأدب عبر أساليب وسلوكيات تعزز الديمقراطية، وفي نفس الوقت لا تضعف الجانب الأدبي، مؤكدا بأنه يؤمن بذائقة الجمهور العريض الأدبية كون ذلك انعكس على الأدب الملتزم في الأحداث العربية.

وأضاف بأن ذلك مجازفة كبرى لأي شاعر، وتابع «إيماني بالذوق الرفيع للناس كان في محلة، فكنت شخصيا أميل للعنوان المعتمد لأني لمست جماله، وكنت خائفا بأن لا يتم اختياره، فأوضع على محك الاختبار، علما أن هناك عناوين لم أحبها مطلقا لكن وضعت على أساس تصويت سابق حيث اخيترت العناوين الـ9 بالتصويت من أصل 50 عنوانا نوقشت في إحدى الجلسات».

وأبان بأن القصائد متعددة ومختلفة في طريقتها وتعبيراتها، وصورها، ولا يعني أنها في موضوع إنساني واحد أنها متشابهة والقارئ سيحكم في نهاية المطاف، مشيرا إلى أن بعض القصائد نالت إعجاب النقاد وكتبت عنها دراسات نشرت في صحف عربية.

وقال بأن الشاعر لا يمكن أن يغفل تحركات الشعوب العربية لنيل حقها، وتابع «نحن لسنا مع الفتنة ولسنا مع القتل والخراب، نحن مع إصلاح الأمور في الدول العربية، وهو مطلب مهم لكل مواطن عربي»، مشيرا إلى أن تفاعله مع الأحداث السياسية التي شهدها الوطن العربي ولا يزال لا يأتي من منطلقات أيدلوجية سياسية تحسب لهذا الطرف أو ذاك، بل لأنه شاعر مؤمن بالإنسان، وهذا الإنسان هو الأساس في تحيد خياراته الاستراتيجية التي يجب أن يأخذها بحرية.

يشار إلى أن نحو 850 رسالة وصلت الشاعر منير النمر في أقل من 24 ساعة التي تمثل مدة التصويت، وذلك عبر مختلف أنواع مواقع التواصل الاجتماعي الذي يوفر قدرا كبيرا من الاحتكاك البشري في عالم اليوم.