سادية

حبيبتي ساديةٌ بشكلها المائي، كالحديقهْ.

بعطرها المقتبسِ الهوى..

بكعبها الثائرِ، نهدِها، بعطرِها الحالمِ في يديَّا.

قمِصِهَا.. بشَعرِها المسكون بالمدى..

بموعدٍ محطمٍ يصلب زهرتي...،

يرفض قهوتي، وقبلتي الزهريه.

 

حبيبتي ساديةُ المزاج والسريرِ والهوى..

وأحمرُ الشفاهِ قبَّلَ النجمةَ والندى..

وألفُ آهٍ تقطر في دمي، كليلها النائم في سحابةٍ ورديه.

 

حبيبتى أعشقها كعشبيَ الممدد الرياحْ

بضحكها تحملني لمتعة نديه.

بدمعها تشطرني...،

ورقصُهَا الساكن نبضتي هندسةُ ماسيه.

 

حبيبتي ساديةٌ، لكنها ورغم كل عنفها

تذوب ثورة بكأسيَ الثوريه.

تقبل الهواءَ..، والسماءَ..، نجمةً بعيدةَ الزمانِ والمدى...،

فآهِ من دلالها، جمالها، بسمتها الخمريه.

وآهِ من مشيتها السحريه.

ومن أظافرٍ شريرةٍ مجنونةِ الهويه.

أموت كلما عانقني الشوق لها

وكل همسةٍ من عطرها الماجن في يديَّا..

حبيبتي ساديةٌ بشكلها المائي، كالحديقهْ.