موكب ومضيف أبي طالب في ضيافة المراجع في النجف

شبكة أم الحمام


التقرير الرابع - العراق- النجف

زار صباح الثلاثاء 1435/2/6هـ موكب ومضيف أبي طالب "عليه السلام" سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني في منزله بالنجف الأشرف، وألقى سماحته كلمة جاء فيها التأكيد على إتباع سيرة ومنهج أهل البيت "عليه السلام" في التعامل مع الآخرين وذلك من خلال:

1- العفو والصفح عن الأخطاء.
2- الإحسان للآخرين.

كما أكد على مسألة الوحدة بين المسلمين وختم حديثه بالدعاء للشيعة في كل مكان وأبناء الأحساء والقطيف وخص بدعائه العوامية.
بعد ذلك توجه الجميع رجالاً ونساءً لزيارة سماحة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ إسحاق الفياض،وفي مجمل كلمته التي ألقاها حث الجميع على ضرورة الأخوة والتآلف وبالخصوص بين أبناء الطائفة ، كما أوصى بضرورة الإستفادة من أهل الخبرة.

تشرفوا بعدها بالسلام على المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم وبعدها توجهوا لزيارة سماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي ،قدم في بداية اللقاء سماحة الشيخ علي الصيود نبذة مختصرة عن موكب أبي طالب "عليه السلام"،وكشف عن المفارقات الإيجابية بين العام الماضي وهذا العام حيث انحصر عمله في العام الماضي على خدمة زوار الأربعين، وفي هذه السنة فهو يخطو نحو تأسيس موكب باصطحابه للرواديد ،انطلاقاً من مسماه (موكب ومضيف).

من جانبه ألقى سماحة السيد كلمته التي بدأها براويتين، الأولى ترتبط بالإمام علي "عليه السلام" وثواب زائره العارف بحقه بأن له أجر ألف شهيد،وأسهب سماحته في إيضاح معنى الرواية،وأشاد بالحظوة التي حظي بها كادر الموكب وهي التشرف بخدمة الإمام الحسين "عليه السلام"،متمنياً أن تكون أبعاد الخدمة أوسع وأشمل،وحذر من العجب بالنفس في أي عمل لأنه يحرق العمل،وكذلك الحقد والحسد والكبر والكبرياء.

الرواية الثانية ارتبطت بالإمام الحسين "عليه السلام" (من زار الإمام الحسين "عليه السلام" بالشهر مرة،كان له أجر مئة ألف شهيد من شهداء بدر مع رسول الله "صلى الله عليه وآله" )،مشجعاً بذلك على تكثيف الزيارة قدر الإمكان ،وأوصى سماحته بالعمل على تأسيس مضيف وحسينية ومكتبة في كربلاء على مدار العام وكذلك في النجف الأشرف، ليكون ثوابها دائم من باب قضاء حوائج المؤمنين.

وفي ختام كلمته دعا الجميع إلى التزود من بركات وجودهم في النجف الأشرف بجوار أمير المؤمنين "عليه السلام" والدعاء بقضاء حوائجهم لما لهم من منزلة عنده "عليه السلام" كونهم خداماً للمولى أبي عبدالله "عليه السلام".

وبعد صلاة العشاءين مباشرة أحيا سماحة الشيخ علي الصيود ذكرى استشهاد الإمام الحسن "عليه السلام" ،وأقيم عزاء بهذه المناسبة الأليمة.

وفي الثامنة مساءً تزود الجميع من الفيوضات الآلهية التي تميز بها سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ بشير النجفيأثناء زيارته،والتي اتسمت بروحانية عالية منذ بدء حديثه ودعاءه للشيعة في كل مكان،وأفاد بعلامة لقبول الزيارة وهو أن تحدث تحولاً إيجابياً في سلوك الزائر بعد إتمام الزيارة.
وأضاف سماحته أنه ينبغي للزائر بعد الفراغ من الزيارة أن يقف بين يدي الله ويدي الإمام للإقرار بالتقصير والتوبة من الذنوب والدعاء بالتوفيق،أعقبها بكلمة مؤثرة في حق الإمام الحسين "عليه السلام".

علماً بأن اللقاء اختتم بمناقشة بعض الاستفسارات التي طُرحت على سماحته،وتصوير جماعي مع الكادر الرجالي للموكب.

تابع التغطية المصورة من هنا