الملتقى الاجتماعي ينهي دورة الحياة الزوجية بالقطيف

شبكة أم الحمام محمد العبدالله - القطيف

أنهى الملتقى النفسي الاجتماعي الدورة الخاصة تحت عنوان «إدارة الحياة الزوجية والحب» والتي تطرقت إلى مواضيع ذات أهمية قصوى في الحياة الزوجية.

يأتي ذلك ضمن الأنشطة الثقافية للملتقى، حيث تناولت الدورة عددا من الموضوعات ذات الأبعاد العاطفية والمشكلات الزوجية حول تربية الأولاد وصعوبات الحوار والتي تشكل خطورة عالية عند تجاهلها في الحياة الزوجية.

وأوصى المحاضرون بعدم تحويل غرف النوم إلى ملتقى لتصفية حسابات أو العتاب أو اللوم بين الزوجين، كما تطرق إلى أهمية الحوار والمشاركة في تبادل الآراء واتخاد القرارات بالإضافة إلى أهمية العامل الاقتصادي في الأسرة وإدارته بشكل جيد مع احتفاظ الشريكين بشيء من الاستقلالية وأهمية التقارب في الهوايات والمواضيع المشتركة ما يؤدي إلى التفاهمات الحوارية والأفكار الإيجابية.

كما تطرق المحاضرون إلى أهمية الصحة النفسية للزوجة والزوج حيث ينعكس الجو النفسي السيئ للأسرة على الأطفال وتعطل الحياة الزوجية إذا كانت الزوجة تتعرض إلى نكبات ومعاناة نفسية أكثر من الزوج حيث الضغوط والتوتر والتسلط والإلغاء والتبعية وعدم وجود الجو الحواري الذي يقود الزوجة إلى الأمراض النفسية خاصة الاكتئاب والقلق والمخاوف المرضية والغيرة (غير غيرة الوقاية) والكبت.

وأشار بدر الأمرد إلى أهمية التقنية الحديثة للأسرة وحذر من الإفراط في استخدامها على العلاقات الأسرية والعاطفية كما نبه إلى أهمية قراءة شروط الخصوصية للمواقع والبرامج الاجتماعية والأمان المعلوماتي لكي لا تقع في مصيدة مصادرة معلوماتك الشخصية والابتزاز والتعرض للتحرش، كما نبه إلى عدم نشر البيانات أو الدردشات ذات الخصوصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى مدى تأثير المواقع الإلكترونية على القيم والعقيدة، وما تلعبه المواقع الاجتماعية في نشر الإشاعة وما يصاحبها من اهتزازات في قناعات الفرد.

وأوضح الخبير في العلاقات الأسرية وعضو البيت السعيد ناصر الراشد أهمية السعادة والتي تحتاج إلى ممارسة يومية، مع ضرورة الحفاظ على الحوار كونه أحد استراتيجيات الأسرة، مؤكدا على أهمية معرفة شخصية الزوجين لبعضهما وأهمية التنفيس بعيدا عن الصمت العاطفي، لافتا إلى أهمية معرفة الدورة العاطفية للزوجين، مؤكدا أن الرجل هو مصدر الأمان للمرأة لذا يجب أن يتميز بتحمل المسؤولية.