فتيات فرقة المخاتير تدشن العمل المسرحي الملتزم في ملتقى التطوير الاجتماعي بسيهات

شبكة أم الحمام ملتقى التطوير الاجتماعي سيهات

 

فرقة المخاتير تدشن العمل المسرحي الملتزم في ملتقى التطوير الاجتماعي بسيهات :

بتلك العبارة عبر السيد تقي اليوسف مشرف الملتقى عن باكورة انطلاقة الفن المسرحي الملتزم في ملتقى التطوير الاجتماعي بسيهات ،والذي يأمل أن يكون انطلاقة خير وقفزة نوعية من الملتقى لتقديم عروض جميلة تخرج به الفتاة والمرأة الى مسرح الحياة بالتزامها وحشمتها واختيار النصوص المناسبة لكيانها المحترم ودورها الكبير في تربية الجيل .. وشكر بذلك المخرجة سكينة آل عبدالمحسن التي أخرجت هذا العمل الرائع وجعلته مثالا يحتذى به ان شاء الله في المستقبل المنظور لإنتاج أعمال أخرى جديرة بالاحترام من قبل الجميع ..

أما فيما يخص العمل فقد كان نشاطاً نوعياً وبرنامجاً من برامج ملتقى الطفل الحسيني الأول الذي استضاف فرقة المخاتير والموهبة مريان الصالح لتقديم هذا العرض كجزء من فعاليات الملتقى وليغطي جانب مهم من قضية كربلاء ألا وهو الحجاب الزينبي ومبدأ العفة والحشمة والغيرة التي على الفتاة أن تتحلى بها خوفاً على شرفها وعرضها وسرتها وحجابها ..

قدمت المسرحية بعناصرها المشاركة فيها (الموهبة مريان الصالح, وسكينة آل عبد المحسن, وزينب آل عبد المحسن, وزهراء آل درويش, وسارة إسماعيل, وجنين الدهان, وسجود الزريقي, فاطمة الزريقي, وحوراء الزريقي, وسماء الزريقي) ..

وفكرة المسرحية مستوحاة من صراع الفتاة (مرح) بنت هذا العصر مع الشيطان وما تمليه النفس عليها ما بين تحررها او التزامها بحجابها بعد بلوغها سن التكليف .. حيث أدت مريان الدور بكل اقتدار وتميز فكانت موهوبة بحق في أداء الدور ، كما أن الإخراج المسرحي الذي صنعته الموهبة الصاعدة سكينة عبدالمحسن أضفى جواً جمالياً جذاباً من خلال الديكور المركز والأدوات البسيطة التي ساهمت بكلها لظهور المسرحية بشكل جذاب سكنت معها الأصوات واشرأبت لها الأعناق جميعاً صغارا وكباراً ..

وانتهت المسرحية بارتداء الفتاة (مرح) حجابها الشرعي ضمن حركة ديناميكية جميلة على المسرح بمعونة الكادر التمثيلي المبدع في أداء دوره معها ، وفاجئت فرح جميع الحضور بحجابها الزينبي المتكامل المتسربل من رأسها الى أخمص قدميها كفلقة قم من الاحتشام والوقار والسكينة ..

وفي ختام العرض لفرقة المخاتير توجه مشرف الملتقى السيد تقي اليوسف بكلمة الشكر لفرقة المخاتير على ما أبدعت ، تأليفاً وإخراجاً ومونتاجاً وهندسة صوتية ومكياج الذي كان توضيفه في مكانه من الناحيتين الفنية والشرعية أيضاً من خلال تشبه الفتيات بشكل الشيطان والعياذ بالله منه مما أتاح للجميع المشاهدة بكل سكينة واطمئنان وتفاعل .. فالشكر كل الشكر لكل من ساهم ودعم هذا العمل وبالخصوص المؤلف والمخرج أ. حسن عبدالمحسن الذي أبدع في صياغة السيناريو ومضامينه الجميلة وأسلوبه الراقي في القصة الحوارية وتفاعلاتها ..