عندما تفكر فإنك ستنتج فكرة

شبكة أم الحمام
الاستاد علي آل ثاني 
لحظة تكريم اللجان
الاستاد علي آل ثاني لحظة تكريم اللجان

 

كلمات خاصة بجائزة القطيف للإنجاز
بقلم :محمد العميرالشاب محمد العمير

والفكرة ستنتج فرضية^ والفرضية ستنتج نظرية
والنظرية ستنتج تجربة^ والتجربة ستنتج مشروع
والمشروع يتطلب إنتاجية نجاحة وتقدم
والتقدم سينتج إسم راقي في عالم المجتمعات المفكرة
التي تنتج المشاريع التنموية سواءاً أكان المشروع صغير
أو كبير قصير المدى أو طويل المدى

فإنه سيتحرك المجتمع نحو التنمية بتلك الأسس

ولكن لن تبدأ التنمية من دون فهم وجهات النظر وإعطاء أفراد المجتمع فرصة في إبداء آرائهم وليس إصدار الحكم لأن إصدار القرار على شئ ما يتم من قبل أهل الأختصاص
نعم إبداء الرأي مطلوب وإصدار القرار مطلوب أيضاًولكن من دون تعاون وحوار لن ينجح الطرفين (الذي يبدي رأيه والذي يصدر القرار بما لديه من إلمام في التحكيم )

لأن كليهما يكامل الآخر
حيث قال الإمام علي :«مَن استبدّ برأيه هلك ، ومَن شاور الرجال شاركها في عقولها»

وقال عليه السلام "أعقل الناس من جمع عقول الناس إلى عقله "

إذا لا ينجح مشروع من دون استشارة

خصوصاً الأخذ برأي أهل الاختصاص من الجانب الاقتصادي والجانب الفكري والجانب النفسي

فالجانب الاقتصادي :لابد لك من ميزانية لكي لا يتعثر المشروع

أما الفكري:فلابد لك من أن تعرف ما الذي يحمله المشروع من أبعاد تنهض بالمجتمع من خلال أفكارهم وأخذ المناسب منها من خلال تقييم الفكرة بالتفكير الناقد الإيجابي

أما النفسي :هو الأخذ بعين الاعتبار على ماذا سيوثر في النفس البشرية فلابد من استشارة أخصائيون علم النفس وعلم الاجتماع لكي يقرروا كيفية تأثير المشروع على الذات بشكل خاص والمجتمع بشكل عام

إذا التعاون والحوار وسيلة لكي يستمر المشروع في الرقي والتقدم سواءاً أكان صغيراً أو كبيراً أو كلاهما (كيف ؟؟) سيذكر لاحقاً

أن أساس نجاح أي مشروع يكمن من خلال التوصل إلى حل للمشاكل قبل وقوعها وصياغة الفرضيات التي تحقق معادلة متزنة تتفق مع معايير تقود المشروع نحو التقدم

لابد أن نأخذ بعين الاعتبار هذه النقاط :
الأفكار الرئيسية و العناصر المساعدة و عنواناً بالخط العريض وتحديد عمر افتراضي لنجاح مشروع ما وقراءة بانورامية لمشاريع قدمت على الساحة لديها التجربة والخبرة في ذلك ونالت نجاح كبير

أشير بالذكر إلى أن هناك مشاريع كبرى ولدت مشاريع صغرى

:: كـجـائـزة الـقـطـيـف لـلإنــجــاز::

إذا أنها حملت في طياتها أفكار رئيسية وهي أهداف إنشاء جائزة تحتضن الإنجاز في القطيف وقدمت عناصر مساعدة وهي تكوين لجان منظمة لمشروع الجائزة وقدمت عنوان بالخط العريض كإسم دائم للمشروع

(جـائـزة الـقـطـيـف لـلإنــجــاز)

ولديها قراءة بانورامية شاملة لمشاريع تشابه الجائزة كمحاكاة أفكار من جائزة نوبل بمجالاتها المعروفة أما صياغة العمر الافتراضي للجائزة فيتم من قبل استمرارية نجاح اللجان في التنظيم للجائزة

بالطبع أسست جائزة القطيف للإنجاز لكل مشارك فيها مشروع صغير لأنه بدأ بمرحلة تقديم مشروع ما يحوي إنجازه الشخصي

إذا هي قد أنشئت إنتاجية ممتازة لأنها فكرت في الإنتاج لا الاستهلاك فكرت في تنمية هذه المواهب الشبابية وحتى مواهب الناشئين الصغار فكرت في توسعة نطاق الأفكار التي تكمن في طاقات إبداعية تخدم المجتمع وتخدم الوطن

جائزة القطيف ليست للإنجاز فحسب وإنما لإبراز الإنجازاتفي الساحة وتهيئة المناخ المناسب لصقل المواهب

مشروع كبير يجمع مشاريع صغيرة الذي ستتحول في يوما ما إلى مشاريع كبيرة

شكراً لصاحب الفكرة الأستاذ القدير سعيد الخباز والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع ولن يكتمل الإنجاز من دون مبدعين ومبدعات يقدموا -لأرض الثقافة والفن والأدب - الكثير ......

ها أنتم أيها المبدعين وأيتها المبدعات ترفعوا منارة التميز و العطاء أقول لكم استمروا لا تكتفوا بالشئ القليل حولوا إنجازكم هذا إلى إنجاز طويل المدى يؤثر في المجتمع نحو الإيجايبة يرقى بالأجيال وينمي القدرات الكامنة

وأقول للذين لم يحصلوا على الجائزة لا تتوقفوا عن العطاء والإنجاز وشاركوا مجدداً ولا تجعلوا طريق اليأس يقف أمام طموحكم

ولدي اقتراح لأعضاء الجائزة بأنهم يخصصوا دورات تدريبية مجانية للمشاركين الذين لم يكن الفوز من نصيبهم لكي يشاركوا مرة أخرى بخيرة وتجربة سابقة أنتم كنتم جزءاً منها

ماذا تنتظروا لنتعاون من أجل نجاح أي مشروع ولتكن الأمانة والصدق سمتكم

شكراً لكل من شارك في الجائزة
شكراً للمبدعين والمبدعات
شكراً لأنكم تحملون العطاء والإنجاز في أفكاركم