140 طالبة في مجلس الحوار التعليمي الرابع بالقطيف

شبكة أم الحمام جعفر الصفار – القطيف

شاركت 140 طالبة من طالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة والابتدائية في مجالس حوار المجتمع التعليمي في دورتها الرابعة والذي أقيم مؤخرا في المدرسة الثانوية الرابعة للبنات بمحافظة القطيف تحت شعــار"نحو تعليم ممتع" بحضور مديرة مكتب التربية والتعليم بالقطيف سعاد محمد حمزة الصبحي، والمساعدة الفنية بالمكتب نورة عوض الخالدي ومساعدة الشؤون المدرسية شعاع الفويرس وبعض مديرات المدارس. 

وبدأ الحوار بالعروض الإلكترونــية الهادفــة من إعداد ومونتاج مشرفة التجهيـــزات المدرسيــة ونائبة رئيسة مجالس حوار المجتمع التعليمي جميلة  القحطاني وأشتمل على عبارات ترحيبية بالحاضرات.

بعدها ألقت جميلة القحطاني كلمة تناولت فيها أهمية عقد المجالس الحوارية لمعالجة المشكلات في البيئة المدرسية وإيجاد الحلول المناسبة، مشيرة إلى ان فلسفة المجلس تقوم على نقل جزء من المسؤولية داخل المدرسة إلى الموظفات والطالبات وتحديد رغباتهن وحل مشكلاتهن وإيصالها للجهة المسؤولة للخروج برؤى وتوصيات تتضمن الحلول المناسبة. مؤكدة على ضرورة الانتقال من مرحلة التعليم المبدع للتعليم الممتع الذي تحتاج إليه الطالبات في مدارسنا.

وأشارت مديرة مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف ورئيسة المجلس سعاد محمد حمزة الصبحي إلى أهمية مجالس الحوار بين فئات المجتمع التعليمي كإحدى المشاريع التنموية لتوحيد الآراء وتقريب المواقف المتباينة بأسلوب راقٍ في التفاهم مع الآخرين، ودعت الطالبات إلى التعبير عن أفكارهن بطريقة إبداعية وممتعة والاستفادة مما سيطرحن زميلاتهن من مشاركات في هذا الحوار البناء وتفعيلها في مدارسهن كي ننعم بمجتمع تعليمي سعيد يسوده الولاء والانتماء لبلادنا الحبيبة.

وقدمت  الصبحي شرح توضيحي لدليل مجالس حوار المجتمع التعليمي وتناولت فيه رؤية ورسالة مجالس الحوار كما تناولت فكرة المشروع ومبرراته وتشكيل المجلس وإنجازاته والأهداف العامة والإستراتيجية، وتطرقت إلى المحاور التي ستتناولها الأطروحات المشاركة وهي: مقومات التدريس الممتع، التحفيز وأثره في فاعلية الأداء، كيف نجعل من مدارسنا بيئة تعليمية جاذبة. بعدها تم عرض المشاركات الإبداعية من قبل طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية والابتدائية.

وأشارت مديرة المتوسطة الأولى بالربيعية بدرية الشامسي ومديرة الثانوية السادسة بالقطيف فاطمة النينياء على أهمية عقد هذه المجالس سنوياً ومدى دعمها للعملية التربوية والتعليمية مؤكدين على أهميتها في التلاحم بين القيادة والطالبات والتعرف عن قرب على مشاكلهن ومتطلباتهن. كما أشادت المساعدة الفنية بالمكتب نورة عوض الخالدي بعقد هذه المجالس سنوياً يدل على النجاح الذي حققته المجالس في دورتها السابقة من استثمار الطاقات وطرح الأفكار التطويرية والعمل على ترسيخ ثقافة الحوار.