انكسار ماسورة يكشف عيوب شبكة مياه القطيف

شبكة أم الحمام جعفر الصفار - القطيف
الكسر أغرق الشوارع
الكسر أغرق الشوارع
تسبب انكسار ماسورة مياه بطريق أحد بمحافظة القطيف، يوم الخميس في إحداث هبوط أرضي وسقوط شاحنة بحفرة بعمق متر ونصف المتر. وتعرض خط مياه رئيسي قطره 400 ملليمتر في وسط المدينة للكسر لأسفر عن تدفق كميات كبيرة من المياه التي أغرقت المنطقة وأدت إلى وقوع انهيار اسفلتي وسقوط شاحنة بحفرة كانت مغطاة بالمياه المهدرة.
وقال شهود عيان: إن الكسر أدى بشبكة المياه الرئيسية التي تقع على شارع أحد صباح الخميس إلى انهيار اسفلتي وتدفق كميات من المياه أغرقت الشارع والمنطقة المحيطة به، منوهين الى الصعوبات التي يواجهونها نتيجة قدم شبكة المياه وتآكل بعض أجزائها.
وطالبوا مسؤولي المياه بالمنطقة الشرقية بالالتفات لقدم الشبكة وتآكلها وطرح مشاريع لاستبدالها بأخرى جديدة متخوفين من تلوث المياه المحلاة نتيجة تآكل الشبكة.
ولفت مواطنون إلى أن تدفق المياه بكميات كبيرة وسط الشارع أغرق المكان وعرقل حركة المرور على الشارع الذي يعتبر شريانا لعبور المركبات في المنطقة، مشيرين إلى تدفق المياه من الماسورة المكسورة بكميات كبيرة مما أدى إلى وقوع ازدحامات على الإشارة المرورية القريبة من موقع الكسر. وطالب محمد الحمود بتغيير شبكة المياه القديمة في المحافظة وإزالة خطوط ومواسير (الاسبستوس) التي تخلّف وراءها الأمراض التي أكدها العديد من التقارير المحلية والدولية ، مشيرا إلى أن خطوط المياه في المحافظة تجاوز عمرها 30 عاما وهي تالفة وتحتاج إلى تغيير.
وبين حبيب الصادق أن شوارع المحافظة أصبحت لا تطاق جراء انتشار الحفر وتعرض مركباتهم للعطل لعدم سفلتتها ولا تزال الحفريات تزداد يوماً بعد يوم وكأن المياه الحلوة كشفت عيوب الخطوط القديمة من الشبكة.
من جانبه أوضح مشرف أعمال الصيانة سعيد الخولي تعرض خط مياه رئيسي قطره 400 ملم في محافظة القطيف للكسر صباح  الخميس مؤكدا أن فرق الطوارئ بفرع المياه في محافظة القطيف استنفرت كوادرها فور وقوع الكسر وباشرت بإصلاحه وأنهت العطل ظهر اليوم نفسه وإعادة ضخ المياه إلى معدلها المعتاد. وبين الخوالي أن انقطاع المياه يكون فقط عند حدوث ظرف طارئ مؤكدا حرص مصلحة المياه على التواصل مع المواطنين وخدمتهم.