جدل مجتمعي حول تحول جسر صفوى - رأس تنورة إلى موقع لصيد الأسماك
اقرأ أيضاً
أثار توافد مئات هواة صيد الأسماك إلى جانبي جسر صفوى - رأس تنورة البحري، عقب افتتاحه، جدلاً واسعاً وقلقاً متزايداً بعدما تحوّل الجسر الحيوي إلى منصة غير رسمية للصيد، وسط تحذيرات من مخاطر مرورية جسيمة وتشويه للمشهد الحضاري.
وأكدت جهات رسمية مخالفة الوقوف على الجسر لأنظمة المرور التي تحظر التوقف نهائياً حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق. وأبدى عدد من الأهالي استياءهم من الوقوف العشوائي للمركبات وانتشار البسطات، معتبرين ذلك خطراً يهدد الأرواح ويشوّه الواجهة البحرية. في المقابل، يرى آخرون أن وجود الصيادين ممارسة طبيعية لهواية راسخة ما دامت في إطار منضبط.
وتصاعدت المطالبات بتدخل الجهات المختصة لتنظيم الموقع، عبر إيجاد حلول بديلة مثل إنشاء ممرات آمنة للمشاة أو سقالة مخصصة للصيد، بما يوازن بين الحفاظ على السلامة واستمرار الهواية الشعبية.








