الوطن بعيون أبنائه

ونحن نعيش في وطن الخير والنماء وبفضل من الله تعالى ثم بما توليه القيادة الحكيمة من رعاية وإهتمام، تجسد على الأنظار خارطة طريق ترسم فيها الملامح الطموحة التي غرست في أذهاننا وشبابنا تجاه التحول الاقتصادي والتنموي وبمفايهم واسعة للحاضر والمستقبل، ولما يمتلكه وطننا الغالي بشهادة عالمية من طاقات سعودية جذيرة، أستشراف ً بالرؤية السديدة 2030 لتضيف مزيداً من الإنجازات والمشروعات المستدامة، التي من أهدافها تحقيق التطلعات والخطط الإستراتيجية، لتصنع آفاقاً جديدة على جميع المستويات، تبرز كما تؤكد من خلالها المكانة التي أسست عليها دعائم هذا الوطن حتى أصبح رائداً وفي مقدمة صفوف دول العالم الكبيرة والمتحضرة.

بلاد الحرميين الشريفين - المملكة العربية السعودية - أعتزازنا نحن الأبناء بهذا الوطن المتحضر، دلالة على ما تحمله نفوسنا من مشاعر الحب الفطري والفخر التربوي بالإنتماء الوفي، الذي تزان بعظمته القلوب وتكتسب منه القوة والثقة وتعزز العيش المشترك بنسيج إجتماعي وفكري عالٍ، يعطي من خيراته وثماره الكثير وبالعمل والعزيمة والإرادة القوية، في طلب المزيد من التطوير والإعمار والبناء، مسيرة من العطاء لا تتوقف على أرض هذه البلاد الغالية على القلوب، تنتقل إلى مستويات أكثر إزدهاراً وتقدماً وعلى مدار الساعة وبمكتسبات غالية الجودة والأثمان.

تسعة عشر «19» طرازاً معمارياً لتطوير المدن أستبشر فيها كل مواطن وسعد بها، بما أحتوته من بشائر الخير والنماء المتجدد، مبادرة ذات عطاء ثري، من قائد قوي يملك رؤية حكيمة، سمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أطلقها سموه الكريم قبل أيام في شهر مارس من هذا العام 2025 سميت خريطة العمارة السعودية، تدعم وتحقق البناء المعماري الأصيل، بخصائص الجغرافية والثقافية المتنوعة لكل مدن المملكة، تعكس الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة ومتطورة، تعزز المشهد الحضاري، مما يصنع تراثاً حضارياً بجودة عالية، محافظاً على ما كانت عليه العمارة السعودية المتعاقبة عبر الزمن، ومما يعطي جمالية تجذب الزوار والسياح وترفع من مستوى السياحة في الوطن الغالي المملكة العربية السعودية، وطن حبه فطرة، أرضه عيش وأمان، ماءه وهواءه متنفس وحياة.

وقبل الختام، مما يسعدنا كذلك إن هذه المبادرة الوفية من سمو سيدي ولي العهد المحبوب، جاءت متزامنة مع النجاح الذي حققته المملكة والتي رفع تصنيفها الائتماني من A إلى A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة كما جاء بقرار ”وكالة ستا ندرد آند بورز“ فقد حازت هذه الإنجازات فرحة أبناءه وأعتزازهم، داعين الله عز وجل أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة، ويحفظ له أمنه وأستقراره ويدوم عليه خيراته.

فني طائرات - جوية - متقاعد / أعمل حاليآ متعاقد مع آرامكو
السعودية / عضو مجلس حي ومتحدث رسمي - للمجلس / ناشط أجتماعي ومهتم بشئون المرأة الوطنية ! !
التخصص : كاتب / بعضآ ( شيئآ ) من الخواطر والشعر !