حنانيك يا " أبا حسين "

بعد فوز باراك اوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية قرر المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم إطلاق أغنية جديدة يحذر فيها من الآمال المعلقة على اوباما ، عنوان الأغنية  " بوش ابن المجنونة " .

وتقول كلمات الأغنية : ( يا سكة الندامة يا دنية الوحوش .. إياك باراك اوباما مايكنش زي بوش .. بوش يخْرب بيته باعنا وضيّعنا سنين .. وأوباما الناس فاكرين هيكون صلاح الدين .. ما هو بوش " ابن المجنونة " شعللها في كل مكان .. أفغان وعراق وغزة وآخرها سورية كمان .. هيعمل إيه أوباما في مصايب بوش وأبوه .. بلاش من بدري نحلم ليكون الحلم كابوس .. خلينا زي ما احنا ما الهم أخدنا عليه .. راح بوش وجه أوباما إيه يعني هيحصل إيه ...) .

وفي مشهد آخر يكشف الشاعر العربي الغيور " مبروك بن ماضي " عن رسالة صادقة بعث بها لشبيهه في الخلق " مبارك " أقصد " باراك بن حسين أوباما "" أبا حسين " يواسيه فيها بالإرث الأسود الثقيل الذي خلّفه له من نعته " شعبان " بـ " ابن المجنونة " ويحذره من السير على خطاه ، وينصحه بالعودة إلى " الطريق المستقيم " والتخلي عن سياسة البطش التي إنتهجها سلفه العتيد ، ويحمله مسؤولية تبييض وجه " الأم أمريكا " بعد أن أصبح كوجه البومة من شدة خطاياها وما اقترفته يداها من ذنوب لا تُغتفر حيث يقول له :

يا بو حسين انصت لهرجي وقـل iiتـمْ
بوصيك  لا تخطي وتخُطو خُطا iiبـوشْ
أخطأ  وادخلكـم نفـق مظلـم iiأعتـم
من  ما طلع وانتم مع الناس في iiهوش
مرت  ثمان  سنين  ش اللـي iiكسبتـم
ما غير صرتم بين لاطـش وملطـوش
دوختم  العالم  وفـي الأصـل iiدختـم
كم  من  حرب  خضتم وجيشتم iiجيوش
وبكم  وكـم شعـبٍ ودولـه iiبطشتـم
حتى  ضننا  انكـم  صرتـم iiوحـوش
هـذا يسـب فيكـم وهـا ذاك iiيشتـم
والحب  ما  يُشرى بليـرات iiوقـروش

باراك  اوبامـا  تـرى  م انتـم iiانتـم
وجه  البلد  محتاج مكيـاج iiورتـوش
يا  قايـد  التغييـر مــادام iiفـزتـم
ودخلتم  التاريـخ  والكـل iiمدهـوش
عودوا  الى  الوضع الذي فيـه iiكنتـم
قبل  الثمان سنين من لخبطـة iiبـوش
 
والسؤال الكبير الذي ما زال ينتظر إجابته " مستر شعبان " وكذلك صاحب القلب النصوح الشاعر المبدع " مبروك بن ماضي " ومعهما سكان المعمورة قاطبة ، وذلك من صاحب القامة ، الطويلة ، النحيلة ، والتي يُوصف صاحبها في علم " الشخصيات " بأنه إنسان " نشيط وحسّاس " ( هل سيكون في مستوى النصح ، وعند حسن الظن به ، وبما توحي به طلته الوديعة الهادئة ) أم أن مقدمه الذي إحتفى به سكان الأرض ، ولا سيما " المساكين " منهم لم يكن سوى سراب ، يحسبه الضمآن ماء . هذا ما يُجمع عليه أكثر المراقبين ، والمحللين ، والعارفين ، بحقيقة الأمور في " أم ريكا " فإذا كان ولا بد " فحنانيك يا أبا حسين " فيمن إستبشر خيراً من فرط سذاجته ، بمقدمك ، أنت وعائلتك ، وكلبك ( كرمكم الله ) .
إستشاري سلوك وتطوير موارد بشرية