عائلة المرهون تعقد جلستها السنوية رقم «30» وتحتفي بتكريم «59» متفوق ومتفوقة

شبكة أم الحمام تقرير: فائق المرهون تصوير: مجتبى عبدالحميد، عزيز طلال، أنيس ملا راضي، أحمد عبدالجليل، حسين علي أحمد

بعد غياب قسري استمر لثلاثة أعوام بسبب جائحة الكورونا وتداعياتها الطويلة عادت عائلة المرهون الكريمة للانعقاد والاجتماع في دار المصطفى بأم الحمام وذلك بعد صلاة الظهرين يوم الجمعة 23 ذوالحجة 1443.

كان يوما حافلا بالمحبة والأشواق وثمرة جهود مباركة لم تتوقف من أعضاء مجلس العائلة الذين اتفقوا منذ فترة على تناوب وتداول الرئاسة فيه.

كان لحضور سماحة الشيخ الجليل الوالد عبدالحميد بن الشيخ منصور زخمه الكبير في إضفاء الهيبة والمكانة والفرحة للاجتماع ولم تخلو الجمعة من كلمة توجيهية له حفظه الله كعادته في الدعوة والحث على التضامن والتآخي والتعاضد في كل محفل، كما كان جامعا بقلبه الكبير لكل أبناء العائلة صغيرهم قبل كببرهم محبة وعطفا ودعما.

كان لاختيار عريف جديد للحفل أثره الجميل وضخ دماء جديدة من الجيل الشاب الصاعد فقد تألق ضياء سلمان شبيب بابتسامته وتألقه وحضوره اللافت.

كما كان لطرح سماحة الشيخ أبو ياسين مصطفى بن الشيخ عبدالحميد وفقه الله للدعوة لنبذ التفرقة ورفض الإصطفافات الحزبية أو الفئوية التي انتشرت بين الشباب في السنوات الأخيرة استحسان كبير من قبل الجميع الذين يدركون مدى خطورة هذا الأمر على الأجيال القادمة لو لم يتم التدخل والمراجعة.

ألقى الأستاذ ابو محمد سلمان شبيب كلمة توضح معاني ومقاصد وعمل وجهد مجلس العائلة طيلة السنوات الثلاث المنصرمة من فطرة وتبرعات ودعم من أعضاء العائلة، كما أسهب في تفصيل المصروفات والإيرادات حاثا الجميع على الاستمرار في الدعم والعطاء الأسري الهادف لدعم الأسر المحتاجة.

كما تحدث المهندس الأستاذ حسن الشيخ علي بكلمة متميزة عن والده الراحل فضيلة العلامة الشيخ علي بن الشيخ منصور رحمهما الله ذكر فيها بعض مناقبه وتواضعه ومعلومات ربما لا يعرفها الجيل الناشئ عنه.

وأشاد فيها أيضا بأخوته وماقدموه للمجتمع في باب المعرفة والخطابة والأدب والتاريخ وترحم على من رحل منهم ودعى للباقين بالصحة والعافية.

وتم تكريم «59» متفوقا ومتفوقة في مجالات الدراسات العليا والجامعي والتعليم الثانوي والمتوسط بهدايا ودروع وشهادات تعطي الأمل والتقدير للجيل الجديد من العائلة والصاعد علما واجتهادا ومعرفة، كما تسهم في حث أقرانهم على المضي قدما نحو الأفضل في عالم يكون العلم والشهادة هما الفيصل الأول فيه.

كما تكريم بعض الداعمين للحفل من مصورين وكتاب وفنانين.

اختتم الحفل بدعوة عريف الحفل الشاب ضياء لتناول وجبة الغذاء الشهية وأعقبها حفل السحب وجوائز القرعة التي أدارها كالعادة وباقتدار كبير إبنا العام حسين الشيخ علي ومكي صالح.

وتهدف عادة هذه الجوائز العينية لكسب محبة الصغار خصوصا وحثهم على الحضور المستمر لاجتماعات العائلة وكان لهذا الأثر الطيب الكبير.