«لجنة المحبة» تكافح الجريمة بصور ضحاياها في القطيف

شبكة أم الحمام القطيف - جعفر الصفار
جانب من جناح اللجنة بالمهرجان
جانب من جناح اللجنة بالمهرجان

 

 


شاركت لجنة المحبة بمحافظة القطيف في مهرجان "بادر مع التائبين" الذي انطلق ببلدة الجش أمس الأول ويستمر 5 أيام. ويشتمل المهرجان على فعاليات توعوية تتضمن عرض بعض الأفلام القصيرة والنشرات التعريفية وعرض صور لبعض ضحايا العنف.
وأقامت اللجنة زاوية مخصصة للاستشارة الاجتماعية بمشاركة الأخصائيين الاجتماعيين عبدالله الثنيان وسيد عدنان الصايغ وعقد لقاء ضم الأخصائيين الاجتماعيين ومدراء المدارس ونشطاء جمعية الجش، لمناقشة الظواهر السلبية في المحافظة.

واوضح المشرف على لجنة المحبة ميثم خليف ان اللجنة التقت مع لجان أهلية متعددة في كل من بلدة الجارودية وصفوى وسيهات والدخل المحدود والحلة ونوقش خلال اللقاءات سبل الحد والقضاء على مظاهر العنف والسلب والسرقة والتفحيط و بيع الأفلام الإباحية. وأضاف هذه اللقاءات نتج عنها تكوين جهة اتصال في كل بلدة بمسمى "مجلس المحبة" للعمل سويا في أي حملة توعوية على غرار حملة "القطيف طاهرة"و "حملة بادر" اللتين اطلقتهما اللجنة.

من جهة اخرى بادر اهالي بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف مؤخرا لتأسيس مشروع أطلق عليه «تواصل» وذلك بعد الحادث الذي راح ضحيته الشاب شكري صالح الرضوان، ويركز المشروع على الوقوف على جذر المشكلة وحلها واوضح عدد من الأهالي أن المجتمع أصيب بحالة ذهول وصدمة جراء ما حدث ويحدث من عنف واجرام وذكر القائمون على المشروع انه سيبذل جهد لحل ما وصف بالسلوكيات السيئة في المجتمع ومنها "السرقة ، التفحيط ،و كثرة الدراجات النارية وسوء استخدامها وتفشي المخدرات وانتشار السلاح والتحرش .

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
صفية معتوق ال قيصوم
[ ارض الحبيب المصطفى - ام الحمام ]: 18 / 2 / 2010م - 1:17 م
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على أنبياء الله والمرسلين من الأولين و الأخرين وعلى نور الله وحجته في أرضه وخلفته على خلقه المهدي المنتظر (عج)
بوركت الجهود و أسأل الله لكم الموفقية و السداد وأن تقطفو ثمار هذا المشروع المبارك فالعمل لتحقيق الاصلاح و العدالة الاجتماعيه هي من أهم الأبعاد النيره لثورة الامام الحسين (ع) وأقول لكل العاملين في هذا المشروع هنيئا لكم فأنتم تعملون يدا بيد مع الحسين و نهج الحسين (ع) يقول الله تعالى (وماكان ربك ليهلك القرى بظلم و أهلها مصلحون ) فكم هو جميل أن نترك بصمة التغير و التصحيح و النهوض بشباب هذا الوطن لنفخر بأنفسنا و أجيالنا حتى اذا مارحلنا عنهم كنا قرري العين على ماخلفنا المهم الاستمرار وتظافر الجهود موفقين