مدرسة ابتدائية بالقطيف تهيئ طلابها للدخول في عالم «التجارة الإلكترونية»

شبكة أم الحمام

اقامت مدرسة جعفر الطيار الابتدائية بأم الحمام مسابقة ”التاجر الالكتروني الصغير“ والتي تهدف الى تهيئة الاجيال الناشئة للدخول في عالم ريادة الأعمال منذ سن مبكر، واعطائهم الفرصة لتعريفهم بمفهوم المشاريع واكسابهم المهارات الأساسية وتشجيعهم على تأسيس اعمالهم الخاصة في المستقبل، وبث روح المبادرة وثقافة العمل الحر من خلال توفير بيئة عمل تنافسية بين الطلاب تحاكي العالم الحقيقي لسوق العمل الذي يشكل داعما أساسيا للتنمية الاقتصادية للوطن.

شارك في المسابقة 20 طالبا قاموا بفتح متاجر الكترونية على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال متابعة لجنة تحكيم المشاريع التي ركزت في عملية التقييم على فكرة المشروع وعدد المتابعين اضافة الى تحقيق المبيعات والارباح، فاز في المسابقة 10 مشاريع هي كالتالي:

1 - ”تصوير المناسبات والاعراس“ للطالب هاشم سعيد الزاير

2 - ”بيع الايسكريم والمثلجات“ للطالب محمد عبدالله الحايك

3 - ”محمصة ومكسرات رضا“ للطالب رضا حسين الاسود

4 - ”بيع العصيرات الطازجة“ للطالب محمد سراج آل عبيد

5 - ”بيع وتأجير اشرطة السوني“ للطالب علي حسين اليوسف

6 - ”تصميم اعلانات وخدمات تعليمية“ للطالب علي حسن آل عيد

7 - ”بقوليات حيدر“ للطالب حيدر علي الخميري

8 - ”بيع الالعاب“ للطالب احمد موسى العبدالعال

9 - ”بيع ادوات القرطاسية“ للطالب محمد علي آل خليف

10 - ”صناعة الدمى“ للطالب حسين ناصر الشعيب.

وقدم رائد النشاط والمشرف على المبادرة عبدالله آل جبر التهاني والتبريكات للطلاب الفائزين في المسابقة وحثهم على الاستمرار في مواصلة العمل وتطوير مشاريعهم، مؤكدا على أن المبادرة هي أحد أهم انشطة التعليم عن البعد التي جرى تطبيقها في المدرسة بالشراكة المجتمعية مع احدى المؤسسات التجارية الكبرى بالمنطقة التي قدمت الجوائز ومناقشة الدعم اللازم والخطط المستقبلية لتطوير المبادرة في النسخة الثانية والتوسع فيها لتشمل جميع مدارس المنطقة ويتم تتويج المبادرة بإقامة معرض مصاحب لمشاريع الطلاب تحت اشراف ومتابعة قسم النشاط الطلابي بمكتب تعليم القطيف.

بدوره اشاد قائد المدرسة عبدالله آل رضوان بتفاعل الطلاب وأسرهم لدعم أبنائهم للمشاركة في المسابقة التي تأتي وفق «رؤية المملكة 2030» للتحول نحو الخيارات الرقمية ودعم التجارة الالكترونية التي تشهد نموا متزايدا خصوصا خلال هذه الازمة، معربا عن شكره وتقديره للقائمين على المسابقة والداعمين لها.