أقيم في الكلية التقنية برعاية الثنيان

ملتقى السلامة العربية يسجل تفاعل 250 شخصية

شبكة أم الحمام الدمام - أم الحمام الإخبارية

سجل ملتقى السلامة العربية الثاني 2019 والذي أقيم مساء أمس في الكلية التقنية بالدمام مشاركة أكثر من 250 شخص من المهتمين في مجال الصحة والسلامة والبيئة تفاعلوا مع فعاليات وورش العمل، الذي نظمته مجموعة السلامة العربية بالتعاون مع الجمعية السعودية للإطفاء، برعاية عميد الكلية التقنية الأستاذ أحمد عبد الكريم الثنيان، تحت شعار ”نحو مجتمعٍ واع“.

وشهد الحفل الذي قدمته عضو المجموعة خديجة المحمود إطلاق تطبيق المجموعة على الأجهزة الذكية، والذي يحتوي على جميع إصدارات المجموعة والمجلدات الخاصة بمجالات الصحة والسلامة والبيئة، إضافة الى قسم خاص للشركات الباحثة عن توظيف الكفاءات من محترفي الصحة والسلامة على مستوى الدول العربية.

فيما أعلن رئيس المجموعة ومدير الملتقى احمد العلوي عن قرب افتتاح مركز تدريبي يختص بالأطفال وسلامتهم ضمن خططهم المستقبلية، إضافة الى استعراض أبرز إنجازات ونجاحات المجموعة، المتمثلة في المساهمة في التوعية الاجتماعية من خلال عمل عدة دورات تدريبية مجانية للمجتمع، كما استعرض قصاصات من الكتيبات المخصصة للأطفال والكبار. مؤكداً أن مشروعهم يهدف لتبادل الخبرات المحلية والدولية، وتقديم الاستشارات، والمساهمة في تطوير مجال الاطفاء والسلامة، وزيادة الوعي حول الأخطار والحوادث.

من جهته تحدث ممثل قسم صحة البيئة بكلية الصحة العامة في جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل المحاضر سلمان القويعي عن دور الكلية في تعليم وتطوير الشباب السعودي في البرنامج الذي تأسس عام 2002 م كأول برنامج متخصص في مجال الصحة والسلامة، وقدم خلالها نبذة تاريخيه عن القسم والفلسفة الخاصة بهم واهدافهم بالجامعة.

بعدها بدأت ورش العمل والمحاضرات التي قدمها أربعة من أميز المحاضرين الخليجيين في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وهم المدرب البحريني محمد شكري، ومالك أبوسعيد، ومحمد الابراهيم، ديمة السواط.

وإستعرض أبوسعيد أصناف الحرائق وأنواعها واختلاف المواد الخاصة في الإطفاء في محاضرته بعنوان ”أنظمة الحريق الخاصة للمخاطر الخاصة“، مبيناً الطرق الصحيحة لاختيار المادة المناسبة للإطفاء، وأهمية اختيارها من أشخاص اكفاء وملمين بالأخطار. كما تحدث عن الغازات المصنعة ذات الضغط المنخفض، وماهي ابرز مميزاتها وعيوبها وانظمتها، اضافة الى تطرقه للحديث عن اجهزة المبادرة وأنواعها، كما كشف عن البدائل الخاصة للماء في الحريق من خلال الكود السعودي للإطفاء والأكواد العالمية الخاصة.

وقدم المدرب البحريني محمد شكري ورشته بعنوان ”الطريق إلى خلق ثقافة سلامة مهنية طويلة الأمد“، التي بين فيها الطرق المختصرة لخلق ثقافة دائمة، كما بين الطرق الجديثة لازالة الخوف من الموظفين وإشراكهم في وضع السياسات الخاصة بالسلامة وإعطاء الموظفين الملكية الخاصة وإبداء الرأي بالسلامة والصحة في بيئة العمل.

كما تطرق للحديث عن أهمية الاحتفاء بالإنجازات المحققة في مجال العمل، مماينعكس على البيئة بأكملها، مشيراً الى أهمية التواصل الفعال بين مختصي الصحة والسلامة والموظفين.

من جهته عرف المحاضر محمد البراهيم برنامج Taproot، واهم مميزاته وخطواته، وطرق تحقيق وتحليل الحوادث قبل وبعد حدوثها بواسطته، وتطرق للحديث عن الحلول الميكانيكية التي يقدمها البرنامج.

وأختتمت المحاضرة ديمة السواط محاضرات الملتقى بالحديث عن الصحة والسلامة المهنية من منظور الأيزو 45001، بدأتها بالكشف عن نسب الحوادث وتاثيرها على المنشآت والتكاليف الناتجة عن الحادث، مؤكدة أن الفائدة من تطبيق منظور الأيزو على المنشأة يهدف لتقليل الحوادث مما ينعكس إيجاباً على سلامة وبيئة العمل، إضافة الى تطرقها عن ابرز الاختلافات بين الأيزو 45001، والأيزوOHSAS 18001.

وفي ختام الملتقى فاجأت الطفلة حلا نور الدين الحاضرين بإعلانها عن نفسها كأول طفلة تنضم للمجموعة، واشارت الى أن أهدافها تكمن في أن تصبح من أكبر المهتمين في مجال السلامة والصحة، وأنها بدأت فعلياً الاهتمام بالاسعافات الأولية كمدربة، وتطمح أن تكون مدربة معتمدة في القريب العاجل، لتختتم مشاركتها بالسحب على الهدايا التي تم توزيعها على الحاضرين.

.