اختتام فعاليات مهرجان الزهور الأول بالقطيف

شبكة أم الحمام

بلغ عدد زوار مهرجان الزهور الأول في محافظة القطيف، الذي اختتمت فعالياته أمس، ونظمته بلدية المحافظة، في مشروع وسط العوامية، واستمر لمدة عشرة أيام، نحو 160 ألف زائر.

وشهدت ساحة المهرجان أعداداً متزايدة من العائلات الذين شاركوا في فعالياته المتنوعة الاجتماعية والترفيهية والأنشطة والبرامج الثقافية والتعليمية، إضافة إلى المسابقات المخصصة للأطفال التي روعي فيها التنوع في البرامج وتوزيع الهدايا والجوائز، وبرامج خاصة بالمرأة والطفل، ووجود الأركان الشيقة والمفيدة، حيث حرص الجميع على التقاط الصور التذكارية بجانب الزهور والنباتات المتنوعة.

وهدفت فعاليات المهرجان إلى توعية الزوار بأنواع الزهور وأهمية المحافظة عليها والعناية بالحدائق والمنتزهات والمرافق العامة، وترسيخ السلوكيات السليمة لحماية البيئة والارتقاء بالمظهر الحضاري، حيث استفاد عدد من الأسر المنتجة، بالتعريف بمنتجاتهم، من خلال تنوُّع مشاركتهم بالعديد من المأكولات الشعبية والحرف اليدوية، في حين شهدت الفعاليات المصاحبة على مسرح الطفل والأسرة؛ مجموعة من المسابقات والعروض الترفيهية والمسرحية.

كما شهدت فعاليات المعرض إبداعات الأسر المنتجة، وشابات يعملن من المنازل عرضن منتجاتهن، حيث حرص زوار المهرجان على اقتناء هذه المنتجات سواء الأعمال اليدوية، والخزفيات، والطبخ، وخلطات العطور، والعطارة والأعشاب، والتجميل، والبخور، والملبوسات والإكسسوارات، ونقش الحناء، إضافة إلى تصميم العبايات والجلابيات ومستلزمات المواليد وتغليف الهدايا وتجهيز العرائس وفساتين المناسبات وإكسسوارات المنزل وتزيين الورود.

وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، أن المهرجان حقق نجاحاً، من خلال تنوع الفعاليات التي أقيمت خلال مدة المهرجان وتنوع المشاركين فيه، لافتاً الانتباه إلى أن فعاليات المهرجان اجتذبت خلال 10 أيام أكثر من 160 ألف زائر وزائرة من المنطقة الشرقية ومن مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، من بينهم أجانب مقيمون في المملكة من أنحاء متفرقة من دول العالم.

ونوه المهندس الحسيني، بالعطاء الكبير والجهود المثمرة للمتطوعين التي أنجحت فعاليات المهرجان، وتكاتف جميع اللجان الذي أسهم في ظهور المهرجان بالصورة المشرفة، معرباً عن امتنانه للأيادي التي وقفت لإخراج مهرجان الزهور الأول للنور، من خلال الجهود الكبيرة التي عملت خلال فترة المهرجان، مؤكداً أن الأنشطة المتنوعة لاقت قبولًا من أفراد المجتمع كافة، خصوصًا أن البلدية عملت على تلبية الاحتياجات داخل المهرجان، الذي حقق أهدافها عبر تنظيم أنشطة ترفيهية وتراثية وفنية وفلكلورية.

وأشار رئيس بلدية محافظة القطيف، إلى أن النجاح الكبير الذي تحقق في هذه النسخة يتطلب بذل المزيد من الجهود للتميز في المهرجان القادم، حيث ستعمل اللجان المنظمة للمهرجان فور الانتهاء من حفل الاختتام في وضع الدراسات والتخطيط لتنفيذ مهرجان أكثر تميز، واعداً الجمهور في القطيف والمنطقة الشرقية بالمزيد من الفعاليات والبرامج التي تخدم المواطن والمقيم، في العام القادمة بإذن الله، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة.