الملتقى الخطابي الحسيني السابع «رسالة عاشوراء 7»للتوستماستر

شبكة أم الحمام

أقامت أندية التوستماسترز بالتعاون مع مسجد الرسول الأعظم بالدخل المحدود الملتقى الخطابي الحسيني السابع «رسالة عاشوراء 7» وذلك مساء يوم الجمعة 28 محرم 1441 هجري.

كان عريف الملتقى التوستماستر الدكتور ماهر السيف والذي وصف الفعالية بأنها عبارة عن خطب شبابية قصيرة تعبر عن أفكار وتجارب حسينية عاشورائية من زوايا مختلفة.

وشارك فيه 7 أعضاء من أندية التوتستماسترز في المنطقة. حيث أشار مسؤول الفعالية التوستماستر أمين البراهيم أن هدف هذه الفعالية هو إبراز الطاقات الشبابية في المجتمع لتقدم صورة جديدة وقالب مختلف يساهم في التكامل مع القوالب التي تُقدم بها كربلاء ورسالة الإمام الحسين .

الفعالية التي افتتحها القارئ أحمد الجامد بآيات من الذكر الحكيم شارك بها عدة خطباء كان أولهم التوستماستر أحمد مكي آل يوسف وعنوان خطبته «تجرد». قال فيها أن المرأة في الحضارات القديمة مثل الرومانية والإغريقية والهندية كانت مهمشة وليس لها أي قيمة وأصبحت سلعة للرجل. وكذلك الديانات السماوية السابقة لم تحفظ حق المرأة، حتى أتى الإسلام وحفظ حقها وصان كرامتها. كما ذكر أن السيدة زينب وقفت بوجه الظلم والظالمين لوحدها، وأنها أخرست الرجال جميعًا بمنطقها وقوتها مع الحفاظ على عفتها.

واستعرض التوستماستر محمد الداؤود شعار نصرة الإمام الحسين وضرورة تحويله من شعار إلى سلوك عملي في خطبته ”يا ليتنا كنا معكم“. شد التوستماستر محمد الجمهور بقصته الواقعية وتحول رأيه في سهولة نصرة الإمام الحسين .

وأشار التوستماستر محمد آل خزعل وعنوان خطبته «طوفان نوح» أن نبي الله نوح استنجد بأهل البيت وبالإمام الحسين لإرشاد سفينته إلى بر الأمان من الطوفان العظيم الذي أغرق الجبال العالية، وأننا يجب أن نركب في سفينة الإمام الحسين لننجوا.

ولفت التوستماستر مصطفى عبدالله آل غزوي وعنوان خطبته «ليلتفوا حول حفيد الحسين» أن أي هوية يمكن أن تجمع البشرية جمعاء ليست دينًا واحدًا أو مذهبًا واحدًا أو لغةً واحدة أو وطنًا واحدا، بل هو المصلح الذي سيظهر في آخر الزمان ويلتف حوله الناس جميعا وهو حفيد الحسين المهدي المنتظر (عج).

بعد ذلك تم عرض فيلم ”رأيت الجنة“ وهو من انتاج مؤسسة العترة للإنتاج الفني والمسرحي.

وبعدها ألقى سماحة الشيخ عبد الغني العرفات كلمته وتحدث فيها عن رواية مهمة للإمام الحسين تناقش أحوال الشباب وحال الأمة.

تلاه التوستماستر مصطفى مهدي آل غزوي أن الخوف هو إحساس انساني طبيعي لا يخلو منه إنسان، فمن لا يخاف الخطر الحقيقي لا يستنفر قواه العقلية والنفسية لمواجهته أو تفاديه. وعلينا أن نميز بين الخوف السلبي الذي يلقي الإنسان للتهلكة والضياع وبين الخوف الإيجابي الذي يحرض الإنسان لفعل الخير والصلاح.

وَ ذكر التوستماستر حسين الجارودي قصته الشخصية وكيف تغلب على نفسه وأصبح أقوى واستطاع تغيير الكثير من عاداته السيئة واكتساب الكثير من الصفات الحسنة والسبب كربلاء والإمام الحسين .

وثم استعرض الخطيب الأخير التوستماستر علي السويعي وعنوان خطبته «مسطرة» قصته مع زميله الصيني أثناء دراسته في الولايات المتحدة، وأن لكل شخص ما يؤثر فيه وما يغير من نظرته للحياة ويرى العالم من منظوره الخاص واسماه بالمسطرة.

بعد ذلك، ألقى سماحة الشيخ حسام ال سلاط كلمته وذكر فيها ثلاث صفات تجلت بوضوح في ثورة الإمام الحسين وهي الطهر والحب والتضحية. ذكر سماحة الشيخ عدة أمثلة وشدد على استفادتنا من هذه القيم.

وفي ختام الفعالية تم تكريم الخطباء والمنظمين للفعالية. وقد تم أيضا تدشين العدد الخاص بمجلة رسالة عاشوراء والتي تضم مجموعة من الخطب وصور عاشورائية من تصوير مصورين فوتوغرافيين من المنطقة.

وقد أثنى الحضور على نجاح الفعالية وتأثير كلمات الخطباء في قلوب الحضور. وطالب بعضهم أن يكون لأعضاء التوستماسترز حضور أكبر في فعاليات المجتمع وأن تُعمم خطبهم في بقية المناسبات الاجتماعية والدينية.

.