بلدية محافظة القطيف تنهي أعمالها الخدمية لاستقبال عيد الفطر المبارك

شبكة أم الحمام

أنهت بلدية محافظة القطيف أعمال وجاهزية مواقعها الخدمية لاستقبال عيد الفطر السعيد، بعد تكثيف أعمال النظافة والصيانة والرقابة الصحية والبيئة، وتنظيمها أعمال نقطة الذبح وتجهيزها.

وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، أن البلدية انتهت من تهيئة مصليات العيد والمسطحات الخضراء والحدائق والمتنزهات للزائرين، إضافةً لوضع عقود الزينة على أعمدة الطرق والميادين، وتشديد الرقابة على الأسواق والمواقع التجارية والرقابة الصحية على المحلات التجارية المتعلقة، وتكثيف الحملة الميدانية لمراقبة المطاعم، ومراقبة المحال التجارية، وتنبيه مقاولي النظافة لمضاعفة الجهود اليومية وزيادة العمالة ومعدات النظافة، ومتابعة نظافة دورات المياه في الأماكن العامة والحدائق والواجهات البحرية بشكل مستمر، وتخصيص فرق عمل ميدانية لمتابعة الأعطال في الإنارة.

وأفاد المهندس الحسيني أن البلدية بدأت بالاستعدادات الخاصة بالعيد منذ وقت مبكر، بوضع خطة عمل متكاملة فيما يخص الأعمال الخدمية والصحية وأعمال الرقابة، تضمنت التركيز على نظافة مصليات العيد والمناطق المحيطة بها، والساحات والمواقف المحيطة بالمساجد التي ستقام بها صلاة العيد، ونظافة الحدائق العامة والميادين والطرق الرئيسة والداخلية، ودورات المياه وصيانتها، كما تضمنت الخطة التشديد على نظافة أسواق الخضار المركزية وأسواق اللحوم والدواجن والأسماك، وأعمال الالتقاط من الأحياء والمناطق والشوارع الرئيسة والداخلية.

وأشار رئيس البلدية إلى أن عدد الحدائق وصلت إلى 157 حديقة تتوزع على مدن وأحياء وبلدات محافظة القطيف، تحتوي على 215 لعبة للأطفال، و39 ملعباً لكرة القدم، و1404 كراسي للجلوس، مبيناً أن عدد الكادر العامل خلال أيام العيد 1320 شخصاً لأعمال النظافة، و193 آلية للنظافة، و4 مراقبين للإصحاح البيئي، و20 فرقة للمكافحة من فنيين وآليات، إضافة إلى الجولات الرقابية.

ولفت المهندس الحسيني إلى تهيئة نقطة الذبح لاستقبال الأعداد المتوقعة من المواطنين، وتجهيز العاملين والمشرفين والأطباء البيطريين للكشف على الذبائح والفنيين، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، داعياً إلى مكافحة البيع والذبح العشوائي خلال فترة العيد.