آل رمضان انخفاض في درجات الحرارة في العطلة الأسبوعية تصل إلى 6 درجات

شبكة أم الحمام

قال الفلكي سلمان آل رمضان أن والقطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية تفقدان الكثير من جليدهما فى بداية عام ٢٠١٩،  في ماتودعنا المربعانية دون برد حقيقي ماعدا أيام معدودة كانت لطيفة أكثر مما كانت باردة، واستمرت المربعانية مجددا ولعام آخر كما سابقيه، حيث فقدنا ميزة نعرفها وهي أن يكون داخل البيوت أبرد من خارجها وسبب ذلك علميا أن الشمس في أقصى ميلها جنوبا فلاتصل أشعتها لتدفئة البيوت وهو مالم يحصل بسبب ضعف الجبهات القطبية.

الثلاثاء ١/١٥ طالع النعائم

ويطلق عليه قدماء الفلكيين النعايم وهو ثمانية نجوم تشبه الخيمة في برج القوس وهو ١٣ يوما، أول موسم الشبط، ورابع منازل فصل الشتاء، وسادس النجوم اليمانية يقال في وصفها أربعة في المجرة وأربعة خارجة عنها وتخيلها قدماء العرب على هيئة نعام ترد وتصدر لشرب الماء من نهر المجرة، وفيه زيادة البرد، ويعرف عند الناس بشباط الأول والتي تسمى في الخليج برد البطين لأنهم يعتبرون المربعانية بداية البرد والبطين شدة البرد وبردها قارس وشديد ويتميز بالصقيع لأنه يتسم بالجفاف إذ يشتد البرد ولا سيما في الصباح الباكر وتكثر فيه هبوب الرياح المفاجئة وقد يظهر الضباب أما في منتصفها فتتكاثر السحب الممطرة وفيها أيضاً برد الأزيرق وسمي بهذا لأن الأجسام تزرق من شدة البرد، وقد يستجمع البرد قوته في الشبط فيكون برده أقوى من برد المربعانية، وفيه تبدأ النخيل البواكير في الطلع «ذكر النخل».

ولازالت فرص الأمطار في أضعف حالاتها عموما لكنها ممكنة في المنطقة بين جدة والمدينة وتتجه شرقا باتجاه حائل حتى الكويت.

وبعد فترة فتور بسيطة تتحول فيها الرياح لتكون جنوبية تعاود الرياح الشمالية هبتها في نهاية وعطلة الأسبوع وقد تشتد أحيانا وربما تثير الأتربة ويهيج البحر، ولكنها تسبب انخفاض ملموس في درجات الحرارة في العطلة الأسبوعية بفعل المنخفض القطبي السيبيري الذي لن يمتفي بشبه الجزيرة العربية بل حتى دول شمال افريقيا ويكون الأسبوع المقبل باردا بحيث تصل الصغرى حتى ٦ درجات فيما لاتتعدى العظمى ١٥ درجة في الشرقية.