أخلاق البر تطلق المسار التدريبي للنسخة التاسعة بعنوان «سبل وآفاق»

شبكة أم الحمام حكيمة الجنوبي - مسابقة أخلاق البر

أطلقت مسابقة أخلاق البر، يوم الخميس 4 جمادى الأولى 1440هـ، المسار التدريبي لنسختها التاسعة تحت شعار «سبل وآفاق»، بمدارس التهذيب الأهلية، بحضور المتسابقات المسجلات، وعضوات اللجان للمسابقة، وعدد من الجهات الإعلامية.

واشتمل برنامج الانطلاق، كلمة مجلس الإدارة التي قدمتها رئيس المجلس خضراء آل مبارك، وعروض تعريفية بلجان التحكيم والتدريب وشؤون المتسابقات، بالإضافة الى مشاركات من بعض عضوات المسابقة ومتسابقات سابقات، كما شمل البرنامج فقرة احتفالية بوصيفة النسخة الثالثة كنموذج حي لقيم البر التي تجسدها.

استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة المسابقة خضراء آل مبارك مشيرةً إلى تميز هذه النسخة تزامنها مع إعلان المسابقة المشروع الفائز بالمركز الأول بقلادة الأمير محمد بن فهد على مستوى العالم العربي ومرور عقد على تأسيس المسابقة حيث كان محصلة هذه المسيرة تتويج ثمان ملكات و16 وصيف وتدريب مئات المتسابقات في شتى فنون الحياة

وأكدت آل مبارك على سعي أعضاء وعضوات المسابقة تحقيق الأهداف السامية التي تتبناها المسابقة من خلال البرنامج التدريبي، وما يتضمنه من فعاليات اختيرت ونظمت بشكل هادف وراقي، شاكرةً بدورها فريق عمل المسابقة بما يضم من لجان تسعى جميعها لتعزيز قيم الأخلاق وعلى رأسها قيم بر الوالدين في مشروع تطوعي فريد ومتميز، ومنبثقا من الوعي بحاجةً المجتمع لمثل هذه المشاريع التي تعمل على إعداد أجيال قادرة على تحمل المسؤولية للمساهمة في مسيرة التنمية في الوطن.

‏‎وثمنت الدور الذي تقدمه الأيادي البيضاء من أبناء المجتمع لدعم المسابقة، الذين كانوا وما زالوا سندًا للمسابقة بدعمهم المعنوي والعيني والمادي والإعلامي لنسخ المسابقة.

وأضافت آل مبارك لهم شراكة مدارس التهذيب لرعايتها واستضافتها البرنامج التدريبي للمسابقة لعدة نسخ. داعية بالتوفيق للمتسابقات أن يبدلن ما في وسعهن للاستفادة القصوى من التدريب لكي يكون لهن السبق في التنافس على التتويج بالألقاب الثلاثة في حفل المسابقة والمؤمل عقده في 30 مارس 2019م.

من جانبها أسهبت رئيس لجنة التحكيم إيمان الصايغ الحديث عن لجنة التحكيم والدور المناط بها، مؤكدةً على سعي المسابقة واللجنة إلى تعزيز الأخلاق الإنسانية المنبثقة من الرسالة المحمدية، وأن تكون الفتاة نموذجًا حيًا ليس على المستوى المحلي بل العالمي، بما تحققه من أهداف لخدمة المجتمع عالية المضمون.

واشارت الصايغ إلى الدور المفصلي للجنة التحكيم في اكتشاف مكامن الإبداع في ذوات المتسابقات، ليتمكن من تحمل المسؤولية الاجتماعية وليكن لهن الريادة على المستوى العالمي وخلق نموذج للمرأة السعودية القادرة على خدمة الوطن. ومن ثم استعرضت الصائغ المعايير التي تعتمد عليها اللجنة في تحكيم المتسابقات في جميع المسارات، بمعايير عالمية، وتأخذ المصداقية، والعدالة وفق الضوابط الفنية المعيارية وتطبق في كل ذلك الممارسات التربوية للوصول إلى أعلى درجات الإتقان في التقييم.

وعرفت الصائغ بعضوات التحكيم ونائب الرئيس حيث قدمت كل منهن كلمة تحفيزية للمتسابقات.

من جانبها استعرضت رئيس لجنة التدريب تغريد آل إبراهيم الخطة التدريبية للمسابقة ومحتوياتها، مؤكدة على حرص المسابقة على التجديد والتحديث في كل نسخة، حيث طال التغيير هذا العام مواضيع التدريب لكي تتلاءم مع احتياجات المملكة الراهنة واحتياجات المرأة السعودية بما يتوافق ورؤية 2030.

وفِي استعراضها لمحتوى التدريب أدرجت عناوين المشاركات وأسماء الضيوف وشرحت آل إبراهيم آلية التدريب والذي يبدأ بنشاط، ثم ورشة عمل ويعقبه استضافة احدى الشخصيات التي تضيف لموضوع الورشة. وحرصت المسابقة أن تقدم الورش وان تكون الشخصيات المستضافةً من ذوي الخبرات والاختصاصات العلمية والأدبية والاجتماعية والتربوية المتميزة.

من جانبها تحدثت رئيس لجنة شؤون المتسابقات أمل اليوسف عن شروط المسابقة التي تحتضن السعوديات الساكنات في المنطقة الشرقية، وعمرهن بين 17 - 27 سنة، ولسن من قريبات الدرجة الأولى لاي من عضوات لجان التحكيم وشؤون المتسابقات والرصد. موضحةً ان عدد المتسابقات اللاتي سجلن حتى الآن في هذه النسخة 130 متسابقة، مستعرضة القوانين والضوابط الخاصة بالانضمام للمسابقة بمجموعة الواتساب الخاصة بالتواصل بينهن وبين إدارة المسابقة.

من جانب آخر شاركت الملكة في النسخة الثامنة بسمة العلي، والوصيفة الثانية فاطمة عبد النبي، والمتأهلتين معصومة الميدان وزهراء الصادق في الحديث عن تجاربهن في المسابقة وأثر ذلك عليهن على المستوى الشخصي والعائلي والاجتماعي.

وشهد اللقاء تكريم الوصيفة الثانية في النسخة الثالثة فاطمة الشيخ من قبل أسرتها لما تمثله من نموذج للبر ترجم في علاقتها بوالدتها وما تقدمه من جهد ومثابرة في هذا الأمر السامي وما قدمته من تضحيات غالية على المستوى الشخصي من اجل ان لا تفرط بأي فرصة قد تحتاج اليها والدتها. وكانت لعائلتنا مشاركة بكلمة لأخيها مسجلة مشيدا فيها بما اكتسبته أخته فاطمة من سلوك وقيم في برها بوالديها مثمنا سعي المسابقة في نشر ثقافة الأخلاق وقيم بر الوالدين.

وختمت عضو لجنة التحكيم هدى آل نوح اللقاء بتطبيق تدريب اشترك فيه المتسابقات هادفا إلى توسيع آفاق التفكير والعمل على ابتكار طرق تساعد على تخطي العقبات، مهما كبرت، والتي قد يواجهها الشخص.