مستقبلي يطلق ملتقى التخصصات الثاني عشر غدًا الخميس

شبكة أم الحمام

يواصل فريق الملتقى بمركز مستقبلي تجهيزاته لإطلاق النسخة الثانية عشر لـ«ملتقى التخصصات الأكاديمية» ابتداء من يوم الخميس 24 مايو إلى يوم الأحد 27 مايو، والذي سيقام في مدارس الخط الأهلية بواقع يومين للشباب ويومين للفتيات، والذي يتمحور حول الثورة الصناعية الرابعة.

تقوم فكرة ملتقى التخصصات الأكاديمية بتوفير أكبر عدد من التخصصات في مكان واحد يستهدف أوسع شريحة من المستفيدين من الطلاب والطالبات من المرحلة الثانوية والمقبلين على اختيار تخصص المستقبل، ففي ملتقى مستقبلي للتخصصات الأكاديمية يتفرغ أكثر من ثلاثمائة متطوع ومتطوعة لخدمة أكثر من 5000 مستفيد من خلال 6 أركان إثرائية و87 ركنًا للتخصصات المختلفة.

بيّن نائب قائد المشروع حسين حمادة أن الملتقى يقدم خدماتٍ تعريفية عن التخصصات الأكاديمية ليجيب عن شتى تساؤلات المستفيدين، بالإضافة إلى الأركان الإثرائية التي تثري المستفيدين من الطلاب والأهالي على اختلاف توجهاتهم واهتماماتهم.

ما يميّز هذه النسخة من «ملتقى التخصصات الأكاديمية»، هو تسليطه للضوء على الثورة الصناعية الرابعة والتعريف بها، بمجالاتها وارتباطها بالتخصصات والحياة اليومية مستقبلًا، كما سيحتوي الملتقى على أول غرفة هروب «Escape Room» تعليمية - ترفيهية بالمنطقة، إضافةً إلى الركن الإثرائي «روزنة مستقبلي» والذي يستهدف أهالي الطلاب ليساعدهم على تصحيح وتوضيح المفاهيم الخاطئة الشائعة عن التخصصات.

وأوضح مسؤول التدريب سيد أصيل الدعلوج أن تدريب العارضين والعارضات كان عبارة عن فقرة تعريفية عن مستقبلي وعن الأركان الإثرائية، إضافة لتوضيح موضوع هذه النسخة من الملتقى، بهدف ضمان إدراكهم لسبب اختيار «الثورة الصناعية الرابعة» لما لها من تأثير على التخصصات ومستقبلها في مختلف المجالات.

كما تضمّن التدريب ملاحظات للعارضين استخلصها مستقبلي من تجاربه في السنوات الماضية، وهي ملاحظات تساهم في تطوير تجربة المستفيدين خلال الملتقى، كما تم التعريف بطبيعة الشخصيات المستفيدة التي تحضر الملتقى، وأسلوب التعامل الصحيح معها لتعود الفائدة كاملة على تجربة المستفيد والعارض في الآن نفسه.

يشار إلى أن الملتقى حظي برعاية «بريميوم» من مدرسة الخط الأهلية، ورعاية ماسية من كلية لينكون وكلاسيكيات، ورعاية ذهبية من البشراوي، فكرة، مؤسسة ريكوردنق ومركز الجواد الخير، كما شارك برعاية فضية انيجما وتشويس.