حُزْناً يَا سَعِيْدُ أَتَرْحَلُ.؟

الفقيد السعيد سعيد علي الستراوي

أَبَا شَرَفٍ مَاذَا يُقَالُ ويُفْعَلُ.؟

وَهَذَا قَضَاءُ اللهَ يَأتي وينزلُ

.

مصابٌ لهُ الأحبابُ تبكي بِحُرقةٍ

فَهَذَا يُنَادِي ثُمَّ ذَاكَ يُحْوقِلُ

.

وَيَنْدُبُ هَذا بَاكِيَاً وَهْوَ وَيَشْتَكِي

رَحَلْتَ سَرِيعَاً يَا سَعِيدُ وَتَعْجَلُ

.

وَذَاكَ بِدَمْعٍ خَّرَّ يَبْكِي بِحُرْقَةٍ

وَيَصْرَخُ حُزْناً يَا سَعِيْدُ أَتَرْحَلُ.؟

.

رَحَلْتَ سَرِيعَاً وَالفُؤَادُ كَسَرْتَهُ

وَأَبْكَيْتَ أَحْبَابَاً لَكَ اليومُ ثُكَّلُ

.

رَحَلْتَ بِلَا عُذْرٍ وَسَافرْتَ فَجْأَةً

وَغَادَرْتَ فِي حِيْنٍ لَكَ الخَيْرُ يُؤْمَلُ

.

أَبَا شَرفٍ لاَ كَانَ يَومُكَ إِنَّهُ

مُصَابٌ لهُ يَبْكِي البَعِيدُ ويُعْوِلُ

.

وَلكِنَّهُ رَيْبُ المُنَونِ أَصَابَكُمْ

وَشَائَتْ بهِ الأَقْدَارُ للرُّوحِ يَحْمِلُ

.

فيا راحلا عنا عليك تحيةً

سلامٌ... وَقَدْ غَابَتْ لَدَيْكَ الأَنَامِلُ

.

فَلَيْسَ لَنَا إلَّا الخُضُوعِ لأَمْرِهِ

وَنَرْفَعُ أَيْدِيْنَا دُعَاءً وَنَسْأَلُ

.

الهِي بِجَاهِ المُصْطَفَى وَوَصِيِّهِ

عَلْيْهِ شَآبِيْبٌ مِنَ الخَيْرِ تُنْزِلُ

.

وَأَنْتُمْ بِآَياتِ الكِتَابِ لهُ اقْرَأُوا

وَصَلَّوا عَلَى المُخْتَارِ والآلِ أَكْمَلُ

.

علي ر اضي الطلالوة

9 / 8 / 2017 مــ

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
أبو علي
[ أم الحمام ]: 26 / 8 / 2017م - 9:03 م
رحمك الله يا ابو شرف وحشرك الله مع محمد وآل محمد