يوماً بعد يوم
- «يوماً بعد يوم» أزدادُ قناعةً بأن «العقبات» ما هي إلا «محطات» نقف بها كي نستَجمَّ من تعبنا، ونُعيدُ حساباتنا، ونُصحِّح مساراتنا، ثم نُلَملِم أمتعتنا كي ننطلق في رحلة طموحنا من جديد.
- «يوماً بعد يوم» أزدادُ يقيناً بأن المُثبطين ما هم إلا وسيلة فرز، تجعلنا نتعرّف على المُلهمين، وأن الحاقدين وأعداء النجاح ما هم إلا ظلام حالك يدفعنا للبحث عن شمعة.
- «يوماً بعد يوم» أزدادُ إيماناً بأن «النجاح» لم يُخلَقُ للجميع، وهذا يُفضي إلى عدم نيله من الجميع، وبالتالي، يُفضي أيضاً إلى وجود أعداءٍ ومحبين لهذا النجاح.
- «يوماً بعد يوم» أزدادُ إصراراً على أنَّ «الإخلاص» في العمل أهم بكثير من «التفكير» المُضني في نتائجه، لأن الإخلاص كفيل بتحقيقنا ما فوق المتوقَّع، أما التفكير المُجهد في النتائج قد يعرقلنا ويحرمنا الوصول إليها.
- «يوماً بعد يوم» أزدادُ قناعةً بأن الناس لن يُقبِلوا جميعاً على شيء، كما أنهم لن ينفضّوا جميعاً عن شيء، فهذا ليس بالأمر الصحّي، والطبيعي أن يُقبِلوا بشكلٍ نسبي، أو يرفضوا بشكلٍ نسبي.
- «يوماً بعد يوم» أزدادُ يقيناً بالإختلاف الفطري للبشر، وبأن رضاهم غاية صعبة المنال، فالبعض ينظر للشجرة بأنها مصدر للثمار والحياة والظل، والبعض الآخر ينظر لذات الشجرة بأنها مرتع للغبار والأشواك والأوساخ.
- «يوماً بعد يوم» أزدادُ إيماناً أن الأصدقاء أنواع، بعضهم يتقدّم إليك والبعض الآخر يبتعد عنك، ونوعٌ يأخذك إلى حيث تُريد، ونوعٌ يأخذك إلى حيث يُريد، فأختر بينهم. وأزداد قناعةً أيضاً بأن هنالك علاقة طردية بين المِحَن وأهمية وجود الأصدقاء في حياة الإنسان، فكلما اشتدَّت عليك المِحَن، كلما ازدادت أهمية الصديق، وكلما تكالبت عليك الظروف اتضح عامل الوفاء فيه.
- «يوماً بعد يوم» أزداد قناعةً بأن الكلمة الطيبة «أفيون» للألم، وترياق لعلاجه، بينما تعمل الكلمة الجارحة في نفوسنا عمل المِبْضَع مع الجِرَاح.
- «يوماً بعد يوم» أزدادُ إيماناً بأن الكتابة يجب ألا تكون بشكل منتظم، فالإحساس بالكلمة لا ينبثق في كل حين.