منازل من الجير الشعوري
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
أولاً
لن أسردَني عادياً لأن خيارَ التفردِ بيدي ، و لن أتفردَ حتى أعرفَ ، فما هم جميعُهم يستحقونَ معرفتي
- أما الأمس
فكانَ وعيُ استطعامٍ
حاجاتُ أكول
شرقٌ مغرّبٌ
قررَ أن يقول
بعدَكِ ما اشتهيتُ السرايا معلقاتُ الخواصر
و ما صرتُ أقوى أن أطول
غيرَ ليمونكِ - إن تدلى -
فتخلّى
عن حامضٍ و تحلّى
باحثاً في قحطي عن حقول
بعدَكِ
ضيّعتُ نوري و حماماتي
و المرايا الزرقاءُ نالتْ من يماماتي
و خارتْ صامداتُ العشقِ لما صارَ بابي ليسَ بابي
و صرتُ أخشى أن أقول :
أنكِ أغوى هداية
و نهاية ليسَ تستَحْيي التصرف كبداية
فتردينَ بأني : المعجونُ من كل المياه
فهاكَ غيمي يا هَطُول - أما اليوم
فأوله
راحتْ تذبلُ القمريةُ داخلي في آنيةِ الرقصةِ الأخيرة
رغمَ أني لا أصبو للتقوقع و لا تشدُّني صومعة
فقط أحبُّ فواحات الرنين
أراضي البياض
و أوسطه
أنْ لو تقومُ تناغيني
بما لديها و يكفيني
فوحدهُ مَعيني
يصبُّ فيها ، يفكُّ أزاريرَها الأولى
ينم عن رياض
و آخرة
هيَ الحياةُ بقوانينِ تَعرٍّ و تحَسُّس
و أشـــهى الخلع مصابٌ بالتلبّس
و لا ولادة دون مخاض - أما غداً
فطامعاتُ الهوى بجَعُ البحيراتِ
و صارفاتُ النوى متمماتُ آتي
فامسح جبينَكَ ربما
تلفُّه ذاتي
فأنا إن أهواكَ أغنِّي من ماء
أصعـدُ صدرَكَ أشهقُ ضمنَهُ
بحجةِ اشتهاء
فلا تتلون
تحسبُ أنكَ تسْعِدني
فقط ناولني وقل هاتِ - أخيراً
إن ستقرأ مجدداً ، جفف نفسكَ كفاية ، فأن تسيلَ رغماً ، يعني رغماً تنكشف