مامدى تأثير التطوع ككادر حسيني على شخصية الطفل
مامدى تأثير التطوع ككادر حسيني على شخصية الطفل؟
سواء بالمضيف أو العزاء أو غيره
وهل تنصح به كوسيلة للأمهات للتغلب على بعض مشكلات الأطفال السلوكية او النفسية؟
▪قبل أن نشرع في توضيح أثر التطوع ككادر حسيني حري بنا توضيح المفهوم العام للتطوع فنقول بأنه تقديم خدمه من طوع نفسه تعود بالنفع على المجتمع قربة الله تعالى دون الحصول على مردود مادي.
▪وللتطوع ككوادر حسينية آثار إيجابية على شخصية الطفل نورد منها:
1» يعزّز لدى الطفل الاحترام لذاته وبالتالي تزداد ثقته بنفسه.
2» يعد التطوع ككادر حسيني فرصة للطفل لاكتساب العديد من الخبرات والمهارات.
3» يعتبر فرصة ذهبية لإبراز مهارات الطفل ومواهبه وتطويرها بشكل إيجابي.
4» تنمية شعور الولاء والإنتماء لآل بيت النبوة في نفس الطفل.
5» يولّد لديه حبّ العمل بروح الفريق الواحد.
6» تتسع آفاق الطفل ليتعرف على فئات أخرى من المجتمع ويكوّن العديد من الصداقات.
▪بعد توضيح الأثر الإيجابي للتطوع ككادر حسيني ننصح الأهالي بتوجيه أطفالهم ودفعهم للعمل ككوادر حسينية فهي فرصة ذهبية لاستثمار طاقات الأطفال ومواهبهم وهي فرصة للتخلص من بعض السلوكيات المزعجة لدى الأطفال كضعف الثقة بالنفس والخجل وغير ذلك.
▪وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى