القطري: يرفض أسلوب التلقين ويؤكد عدم مقدرته في حل المشكلات

شبكة أم الحمام سنابس - سمير آل شلي - تصوير علي آل إدغام

استكمالاً لورشة «تحديد المشكلات ووضع القرارت» التي ألقاها الدكتور: منصور القطري، وضمن فعاليات ملتقى العمل التطوعي السادس الذي تنظمة لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بسنابس والتي تبلورت في نقاط مهمة، متحدثا فيها عن تحليل المشكلات ووضع القرارات، أكد بأن أسلوب التلقين كالحشو الذي لا يساعد على التحليق وحل المشكلات.

وتطرق القطري مساء الثلاثاء 27 ذي القعدة 1437ه، إلى بعض التساؤلات مسترجعا بعض محتوى الورشة في يومها الأول.

حيث أبان «القطري»، بأن التلقين يكون كـ الحشو في الإنسان ومن ثم يتحول إلى حاوية لايمكن الاستفادة منها، وأن التلقين لايساعد على حل المشكلات.

وشبه «القطري» التلقين بـ منهج البغبغاوات الذي لايساعد الناس على التحليق والتعبير عن ذواتهم ولايساعدهم على حل مشكلاتهم، حيث شدد على أن المنهج الذي يقوم على الحوار وتبادل وجهات النظر هو الركيزة الأساسية.

وعزز «القطري » قيمة الإنسان الحقيقية هي بقدر مايعطي لآ بقدر مايملك، حيث شجع النزعة السليفة في عقلية الوفرة أي العطاء.

واستكمل ورشته بطرح ثلاثية KSA، أي المعارف والمهارات والإتجاهات، حيث أستفهم «القطري» بـ ماعلاقة الاتجاهات بالسيارات؟

مجيبا بأن الإتجاهات مثل احترام المشاة وعدم السرعة والتجاوز الخاطئ.

وشدد «القطري»، على أن من الضروري تحويل المعرفة إلى مهارات مثل قيادة السيارة معرفة ولكن تحتاج إلى مهارات مثل التجاوز والالتزام بالقوانين ومعرفة اللوحات والرموز المرورية.

وتابع « القطري » قوله: عندما نعبر عن ذاتنا فهذه وسيلة لنقل المعرفة، وزكاة العلم نشره وتعليمه.

كما تطرق إلى ضرورة معرفة كيفية الخروج من المشكلة بمجموعة من الفوائد، مشددا على وجوب التنبه إلى أن تفاقم المشكلة تفقد توازنها، وأن المشكلة قد تتماثل آثارها مع الأزمة.

و أوضح «القطري» أن المشكلة لها أعراض تدريجية، يمكن تأجيل الحل ولها معوقات نسبية، وأيضا بأن الصورة أكثر وضوحا وبأن المواجهة أسهل وبطرق معروفة.

وأقتصر أنواع المشكلات بثلاث أنواع: مشكلات بارزه وخفية وكامنة، وشببهم بالجبل الذي يراه البعض كاملاً والاخر يرى جزء منه وبعضهم لايرون منه شيئا.

وأشار "القطري إلى تسلسل عدة خصائص للقائد والمدير الفعال أبرزها: التفكير المنظم والعقل المتفتح والإبداع.

حيث أشار « القطري» إلى أن مفهوم اتخاذ القرار هي عملية اختيار من بين مجموعة من البدائل وصولا إلى نتيجة معينة في موقف ووقت معينين، وأشار إلى أن هناك خطوات باسلوب علمي لاتخاذ القرار وهي: تحديد وتحليل المشكلة، وتحديد البدائل الممكنة، واختيار البديل المناسب واخيرا تنفيذ القرار وتقييم النتائج.

وقسم «القطري» المشاركة في صنع القرارات إلى مستويات هي: قرارات فردية و، قرارات اقلية، وقرارات اغلبية، وقرارات الاجماع.

وتطرق «القطري» في الختام إلى موضوع الخرائط الذهنية ومالها من فائدة، مبيناً بالامكان استخدامها لجميع الأفراد وذالك لتسهيل تنفيذ الخطط المستقبلية

واختتمت الورشة بتكريم الدكتور: منصور القطري من قبل عضو مجلس الادارة: عبدالله المشور واخد صورة تذكارية مع المتدربين في الورشة.