ورشة عمل الطفل و العمل التطوعي 1
الدار: الأسرة هي البذرة الأولى للبدا بالعمل التطوعي
أكدت الاستشارية والمدربة في حقوق الطفولة والتطوع «أمل الدار»، على أن الأسرة هي البذرة الأولى للبدا بالعمل التطوعي، وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 23/11/1437، بـ ثاني فعاليات ملتقى العمل التطوعي السادس، وخلال ورشة «أفكار للعمل مع المتطوعين الصغار»، بمقر لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس.
وبدأت «الدار» الحديث عن التطوع بقولها أن «العمل التطوعي سلوك إنساني لابد أن يغرسه الآباء والأمهات في أبنائهم»، وأضافت: في بداية العمل مع الطفل يحتاج إلى إعداد أكاديمي خاص ومُختلف، وليس كل البرامج تحتمل وجود أطفال فيها بل يجب أن يكون الطفل جزء من موضوع العمل التطوعي لكي تؤثر فيه.
وشددت بقولها: من المهم عدم وضع الطفل في برامج لا تناسب عمره، فـ سلم العمل التطوعي يكون من «رياض الأطفال وإلى مابعد الثانوي»، وفي رياض الأطفال نستطيع أن نوصل مفاهيم التطوع بطرق مبسطة جدا ومنها المشاركة في الأعمال والمشاعر أيضاً.
ونبهت الدار على أن دورنا نحن الكبار في العمل التطوعي مع الطفل أن نترك له العمل للقيام به وليس نيابةً عنه!، مؤكدة بأن الطفل شريك في العمل التطوعي، ولكن دون جبر من الأهالي على الأطفال، ومن المهم جداً توضيح الفكرة في العمل التطوعي لذا الأطفال لكي يختاروا ما يناسبهم.
وأشارت إلى أربع مستويات أساسية لمشاركة الطفل في التطوع: "الأسرة، المؤسسات التعليمية، وسائل الإعلام، والمؤسسات الاجتماعية، مبينة بأن الإذاعة المدرسية هي أولى المؤسسات التعليمية التطوعية والمحفزة للطفل.
مضيفة: بأن أي عمل تطوعي يبدأ بذرته من الأسرة، فأبنائنا وبناتنا في المنزل هم البذرة الأولى للبدأ بالعمل التطوعي، ومشاركة الأسرة طفلها حق من حقوقه، ومن أثار المشاركة على الطفل، تعلم مهارات اجتماعية، وتحمل المسؤولية وأتخاذ القرارات.
وتحدثت عن القطع الصفراء وهي من ضمن البرامج الموجودة في فرنسا، وفكرتها بأن فرنسا تقوم بتوزيع «الحصالة» لكي يجمع الطفل القطع المعدنية وبعدها يتم توزيعها لمرضى السرطان.
وأوضحت الأستاذة «الدار» بالختام معوقات تطوع الطفل وهي: عدم وجود مواد تدريبية متخصصة، اعتقاد بعض الأطفال بأن العمل التطوعي مضيعة للوقت، وانخفاض المستوى الثقافي والتعليمي للأفراد والمجتمع