دراجين القطيف فى أم الحمام يستحضرون ماضيها
قامت مجموعة دراجين القطيف بجولة تعريفية لأم الحمام عصر الجمعة لتعرف من خلالها على تاريخ وتراث البلدة التي وهي من بلدات القطيف في المملكة العربية السعودية الواقعة على الساحل الغربي للخليج العربي شرقاً وهي منطقة زراعية تحيط بها النخيل من سائر الجهات.
وانطلق الفريق فى جولته الاستكشافية من التقاطع الفاصل بين بلدة ام الحمام وبلدة الجاروديه والذي يمر به مياه الصرف الزراعي والذي كان بالماضي القريب نقطه تجمع طلاب المدارس لاستذكار دروسهم «الدويرة سابقا»، ثم انطلقت المجموعتين برفقه الاديب الاستاذ حسين منصور الحرز وشبكة وسناب ام الحمام إلى العيون ومنها عين السلاحف ومسجد الإمام الحسن 
وهو أول مسجد انشئ فى البلدة، وعين ام الحمير ومروراً بعين ام يابس وهي عيون جوفية كانت تغذي بساتين البلدة بالمياه الوفيرة سابقاً.
وتحدث الحرز عن ميزه كل عين فيها فعين السلاحف قال تتميز بقوه دفع الماء فيها أما عين ام الحمير فسميت بذالك لأن الناس كانت تحمم الحيوانات بها وبالخصوص الحمير وبالنسبه لعمر العيون فقال بأن العيون عمرها من عمر البلد ترجع إلى أكثر من ألف سنه بعد ذللك توجهت المجموعتين إلى نخل الدمنه ولا طلاع على ماتبقى منه من آثار، وهو احدى البساتين المعروفة بأم الحمام في الماضي.
وتوجهت المجموعه إلى الديره الحي القديم وتحدث الحرز عن موقعها وأنها كانت مسوره وتحتوي على بوابتين وابراج ثم انتقلو إلى مكان سوق العريش الشعبي القديم والمعروف باسم المصلى ومايمثل لأهل البلدة من مكانة عند الاهالي.
واختتم الفريق جولته في مطعم الساباط الشعبي وما يميز المطعم تصميمه بالشكل التراثي القديم ووجود مغتنيات تراثية قديمة تعود لعهود مضت.
وقام الاستاذ امين البراك بتغطية الجولة الاستكشافية مباشرة على سناب ام الحمام.
