مستقبلي يجذب مستفيديه بالقصص الواقعية
بأسلوب شيق وإبداعي استخدمت فيه القصة التفاعلية فاستحوذت على انتباه الحضور، قدم عارضو فريق بانوارما مستقبلي عرضا مسرحيا قصصيا هادفا لإيضاح ماهية التخصصات وارتباطها ببعضها البعض.
وقام فريق البانوراما هذا العام بتوظيف القصة بأسلوب الإلهام المحفز لتعطي المستفيدين دافعًا ذاتيًا للبحث والاستكشاف عوضًا عن التلقين المباشر المعتاد في الورش المشابهة.
فعلى مسرح خيرية القطيف وعلى مدى ثلاثة أيام للشباب، وأربعة للفتيات، استعرضت البانوراما قصصا واقعية وقصصا للنجاح لشخصيات عالمية ومؤسسة لبعض التخصصات، مسلطين الضوء على طبيعة عمل التخصص وتكميل التخصصات لبعضها البعض.
وتعرف الحضور الذي تجاوز ال ٧٠٠ فتاة و٣٥٠ شابا، وعبر ٣٠ عارضا وعارضة، على تخصصات مختلفة كالطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة الإكلينيكة، والرعاية التنفسية، والكثير من التخصصات الصحية التي لها دور مهم بحياة المريض بدءا من حضوره للمستشفى مرورًا باكتشاف المرض ومن ثم العلاج.
كما تطرقت البانوراما وبشكل مباشر للتخصصات الهندسية والإدارية والتي ألهمت الطلاب والطالبات بعروض مشوقة لإنجازات الإنسان في مجال الفضاء، وتوفير الغذاء والماء والطاقة، والتي تساهم فيها عدة تخصصات منها الهندسة، وعلوم المواد، وعلم الإقتصاد السلوكي، وإدارة سلسلة الإمداد، وتصميم المنتجات، وعلوم الحاسب، وإلى كيفية مساهمتها في تغيير العالم للأفضل.
وقبيل إنتهاء البانوراما عبرت الزائرة سندس الخميس عن مدى سعادتها بمعرفة التخصص الذي تطمح إليه، والذي كان قد عرض بملتقى صفوى، كما عبرت الزائرة طيف إسماعيل، الطالبة بالثالث الثانوي، عن استفادتها مما قدم من معلومات وشاركتها بالرأي زميلتها فرح آل درويش.
فيما بين الزائر حسين الحليلي أن البانوراما ساعدته على فهم التخصصات بشكل أفضل وأوسع وشاركه الرأي زميله يوسف نصر الله.
وقالت الزائرة آية المناسف والتي لم تقرر بعد تخصصها بأنها «استفادت من تجارب البنات بمختلف التخصصات وهذا سيساعدها على اختيار التخصص بشكل أسهل».
وعبر منظمو البانوراما بأن الإقبال الكبير من الشباب والفتيات دفعنا لإعادة عروض البانوراما الصحية وبانوراما التخصصات الهندسية والإدارية خلال نهاية الأسبوع الماضي.