حضور ملفت بركن سرطان الرئة واستفسارات لركن الثدي
تستمر الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان والتي تنظمها جمعية السرطان السعودية بفرعها بالقطيف بتوعية وتثقيف الزوار حول السرطان وأنواعه المختلفة والأكثر انتشارا كسرطان الرئة والقولون والثدي.
وترتكز الحملة على توعية المجتمع على عدة جوانب أهمها أن 40% من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها، وأن 40% من حالات السرطان كذلك يمكن التعافي منها إذا تم أكتشافها بشكل مبكر والذي يتطلب معرفة وفهم المرض والذي تقوم به الحملة.
ومن جهتها بينت دكتورة عبير العيد أن من أهداف ركن سرطان الرئة هو التعريف بسرطان الرئة وأهم الأسباب والأعراض للمرض، وخطورة المرض على حياة المريض.
واوضحت بأن معظم الاستفسارات بالحملة والأسئلة تركزت حول علاقة المرض بالتدخين بجميع أنواعه، وكيفية التخلص من عادة التدخين.
وأضافت الدكتورة العيد أن هناك جهل بالمواد السامة المكونة للسجائر حيث يتفاجأ الزوار بالسموم المعروضة بالركن والمستخلصة من رئة مريض مصاب، وكذلك العرض الذي يوضح كمية كل نوع من هذه السموم بكل سيجارة.
وأختتمت الدكتورة العيد حديثها بضرورة رفع الوعي خصوصاً بين الطلاب وذلك لإنتشار التدخين بينهم في السنوات الأخيرة.
وعلقت مسؤولة ركن سرطان الثدي الدكتورة لول العوامي على أهمية الحملة وقالت أن زوار الحملة على وعي بالمرض من حيث آلية الفحص الذاتي وكيفية اكتشاف مرض سرطان الثدي مبكراً وهذا أمر يدعوا للغبطة.
وأشارت الدكتورة العوامي على أهمية عمل أشعة الماموجرام للنساء فوق سن الأربعين ولمن لديهن تاريخ عائلي من الدرجة الاولى بمرض سرطان الثدي، وذلك لاكتشاف المرض وعلاجه بكل سهولة ويسر.
وأضافت أن هذه الحملات هي مصدر وعي المجتمع، إضافة لحملات المراكز الصحية والمستشفيات والمدارس، كما ركزت على أن الحملات تضيف مادة علمية طبية بأسلوب سهل وبسيط يتم من خلالها توصيل المعلومات للجميع.