«أبهرونا»... في لقاء نادي واحة القطيف
في اللقاء رقم 108 لنادي واحة القطيف توستماسترز يوم الجمعة الماضي أبهرنا الخطباء الجدد بما قدموه من كلمات وأفكار ومشاعر. اللقاء رقم 108 شهد مشاركة حاشدة لستة خطباء منهم أربعة قام بمشروعهم الأول لكسر الجمود في نادي كبار السن بالتوبي.
قام التوستماستر زهير المحروس وعرف بنفسه من خلال قصته مع لعبة الملاكمة في نادي الترجي الرياضي ليعطي الجميع أن الإصرار يمكننا من التغيير. وقدم التوستماستر محمد الشاخوري التي بين فيها أن الانسان قد يشله الفشل وكيف يمكنه بمساعدة من حوله أن يحول الفشل إلى نجاح بتطوير الذات.
و كانت الأخوة الإنسانية هي الفكرة التي اشتملتها خطبة التوستماستر أحمد البوصالح الأولى. أحمد بين الأخوة ليست نتيجة الاتصال بالدم فقط ولكن الأفكار والاهتمامات تصنع الأخوة. وقدم التوستماستر محمد الصفار خطبة تبين للحضور كيف يمكنهم تحويل رفض العملاء إلى مبيعات كبرى عن طرق كثيرة للتأثير.
و أصاب الهدف في خطبة تحديد الهدف التوستماستر عبدالودود الزيداني عندما تحدث عن طريقة انتقاء الأفكار والمواضيع لمشاركتها الآخرين. وكانت مفردة «كايزن» والتي تعني في اليابانية «التحسين» هي محور حديث التوستماستر علي آل محمد علي الذي قدم معلومات مميزة عن كيفية التطوير المستمر للإنتاجية في أعمالنا.
و شمل اللقاء فقرة الخطب الارتجالية «موضوعات الساحة» وفقرة التقييم. كانت هناك عدة نصائح قيمة في فقرة التقييم. قدم التوستماستر حسن الجامد شرحاً لكيفية التدرب أمام المرآة لاكتساب الثقة وتصحيح كل الثغرات في الحديث.
و كانت النصيحة التطويرية من التوستماستر علي السويعي أن علينا استخدام القصص بدلا من المصطلحات وتعريفاتها لأنها تسهل على الجمهور فهم المعلومة. كما أن ترتيب الأفكار قبل تقديمها يسهل تذكرها ويلغي الحاجة إلى البطاقات التذكيرية عن الوقوف أمام الجمهور كما قدمها التوستماستر حسين الحايك.
و ختم اللقاء بتكريم الفائزين وكان أفضل متحدث التوستماستر عبدالودود الزيداني. وفاز ضيف نادي واحة القطيف بهيج آل ثنيان بفقرة موضوعات الساحة. وكان أفضل مقيم التوستماستر علي السويعي.
الجدير بالذكر بأن لقاءات نادي واحة القطيف التعليمية تعقد مرتين في الشهر يشارك فيها الخطباء لتطوير مهارات الحديث والإصغاء والتفكير.