حوزة الزهراء (ع) بأم الحمام تنعى الشيخ عمار عبد العزيز المنصور
نعت حوزة الزهراء النسائي بأم الحمام خادم أهل البيت فضيلة الشيخ عمار عبد العزيز المنصور الذي توفي صباح اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز الـ 44 عاماً بعد وعكة صحية «جلطة دماغية». وقالت في بيان لها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد عن الإمام الصادق : «إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة، لا يسدها شيء إلى يوم القيامة»
ببالغ الحزن والأسى، تفقد حوزة الزهراء اليوم عمداً من أعمدتها، ولبنة من لبناتها والذي بعقله النيّر وروحه المعطاءة كان مثالاً للعالم الرسالي، والمعلم المثالي، الذي ما فتئ عن تقديم دروسه الحوزويه في « الاصول، والعقائد، والمنطق».
وهاهي فُجعت اليوم بخبر رحيل الشيخ عمار عبدالعزيز المنصور « أبو حكيم » الى جوار ربه، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويُجزه عن الاسلام وأهله خير الجزاء.
بسم حوزة الزهراء بأم الحمام، وبسم جميع منسوبيها وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره مليئة بالحزن والمواساة.
نُقدم أحر التعازي والمواساة الى عائلة المنصور ولأهل أم الحمام وللحوزات العلمية لفقدها علماً من أعلامها فجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء، واسكنه فسيح جناته مع من انتهج من علمهم وأدى رسالتهم محمد وآله عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام.
وَ « إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ »
حوزة الزهراء بأم الحمام
13/1/1437