الأنتخابات البلدية ومشاركة المرأة
من أقوال خادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز في المرأة:
«المرأة هي أختي وأمي وزوجتي وابنتي»
«أن قيادة هذا الوطن لن تسمح لكائن من كان أن يقلل من شأن المرأة ويهمش دورها في خدمة دينها ثم بلادها»
إيماناً منه بحقوق المرأة ودورها في تنمية المجتمع فقد أولاها الثقة والرعاية والاهتمام والحب الأبوي
كانت تلك الكلمات بمثابة التشجيع منه رحمة الله عليه.
وكانت بمثابة استبشار للمرأة بحيث إنها أصبحت على يقين بدورها المهم في مسيرة النهضة ودفع عجلة التنمية بالوطن.
سبق وأن أوضحت بأهمية دور المرأة بأنه لا يقل عن دور الرجل
فهي النصف الآخر للمجتمع
والتاريخ يشهد على كفاءتها في كل المجالات الحياتية كافة.
فقط إعطائها الفرصة وإفساح الطريق لترسم ما تحلم وتطمح به على أرض الواقع، بما يعود بالنفع على البلاد.
فهي لا تقل شأناً عن باق نساء العالم وأقربهن إلينا جيراننا دول الخليج الشقيقة
ولو افسح المجال لها قد تتفوق عليهن
هذا لأنها تملك الفطنة، الإرادة، الكفاءة، التحدي، والاستمرار
لا تيأس أبداً.
تستطيع المرأة أن تدخل الى عالم النساء وتلامس همومه
وماذا تريد وتبتغي
المرأة مع المرأة تستطيع ان توجه وتقترح وتبني ما ينفع العملية التنموية
أن السماح للمرأة في المشاركة في الانتخابات البلدية تساهم في تعزيز دورها الذي لا يقل عن دور الرجل في تنمية المجتمع وصنع القرار.
فمجتمعنا السعودي كان ومازال
بحاجة الى النصف الآخر إلى المرأة