القطيف.. أكثر من 1000 زائر توافدوا إلى مهرجان الطفل البيئي
اختتم مهرجان الطفل البيئي «بيدي احتضن بيئتي» فعالياته لليوم الثالث في 23 جمادى الأول الموافق لـ 14 مارس، والذي نظمه فريق الصحة والبيئة بجمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف بتمازج جميع أنشطته لإيصال رسالة إلى المجتمع وإلى الأطفال بصفة خاصة كونهم اللبنة الأساسية للبناء.
وأفادت رئيس الجمعية الدكتورة أحلام القطري أن مهرجان الطفل هذا العام يأتي في سياق أهداف الجمعية من خلال تكريس الجهود في رفع الوعي بقضايا البيئة، شأنها شأن غيرها من القضايا الحيوية الداعمة للتنمية، وأضافت «كون المهرجان موجه للطفل لأنه الفئة المستهدفة لتكريس مثل هذه القضايا؛ فهو المحرك المستقبلي لمفاعيل التنمية فلا بد من رفع وعيه حاضرًا في هذه المرحلة؛ ليمتلك البصيرة مستقبلًا؛ ليستطيع تحمل المسؤولية بتبني مثل هذه القضايا والعمل على جعلها أسلوب حياة يمارسها بذهنية منفتحة ومؤمنة بما تفعل وليس أمرًا طارئًا».
أما عن الرسالة التي وجهها المهرجان للمجتمع فقالت دلال العوامي رئيس فريق الصحة والبيئة والمنظم للمهرجان «بعد أن لمسنا نجاح مهرجان »بيدي احتضن بيئتي"، وبعد أن بات سيد تدوير معروف من قبل شريحة كبيرة من الأطفال، كان لزامًا علينا أن نعمل على تحقيق هدفنا من ابتكار هذه الشخصية، والقيام بعدد من الأنشطة المستهدفة للصغار، لتوصيل فكرة الإحساس بالمواطنة لدى الطفل وإنه جزء مهم في هذا المجتمع، وأن الوطن بيته الكبير الذي يجب أن يحافظ عليه.
ولفتت العوامي إلى أهمية دور الأسرة في توجيه الطفل توجيهاً سليماً وأن يكون الأم والأب قدوة صالحة له، بالإضافة إلى تكريس الثقافة البيئية وعدم الإضرار بالبيئة والمساعدة بحمايتها، من خلال المحافظة على نظافة الأماكن العامة، وترشيد استهلاك الماء والكهرباء، وأن يستوعب معنى التدوير ويساعد فيه بقدر استطاعته؛
فبتضافر الجهود نصل للهدف المنشود.
وكان للزوار أيضًا جانبًا في الإشادة بالمهرجان وفعالياته المتنوعة فقالت مها البيش" أن المهرجان أضفى بهجةً على وجوه زائريه، وأبدت إعجابها بالمسرح من تنظيم وأداء وفكرة لامست عقول الصغار واستهوت الكبار، فلم يتسرب الملل إلى نفوسهم أثناء العرض لاندماجهم معه وإيمانًا برسالته الموجهه.
فيما استمرت فعاليات المهرجان بنفس النشاط مستقبلة زوارها من مختلف الأعمار والشرائح المجتمعية والذين تجاوز عددهم الـ 1000 زائر.
الجدير بالذكر أن الركن التعريفي للجمعية بتضافر عضوات من جميع اللجان كان له دور في التعرف بالجمعية وأنشطتها وبالتالي استقطاب عضوات جدد مما يكسب الجمعية إثراءً وقوة.