مثلي لا يبايع مثله
كم شخص منا سيكون بعد عاشوراء حسينياً حقاً؟ كم منا سيكون بدايته مهدوية بعد عاشوراء؟ كم منا سيكون شعاره مثلي لا يبايع مثله؟ كم منا سيقتدي بمبدئ وشعار امامه؟
حسناً الامام قال ' مثلي لا يبايع مثله'، لماذا قالها؟ من هو يزيد؟ معروف انه خمار، قمار، زاني تارك الصلاه.. يعني من اهل الدنيا صح؟.. يعبد الدنيا، دينهم دينارهم وقبلتهم نساءهم اليس كذلك؟ يسمع الغناء ام؟؟ احسنت، فهو من اهل مجالس اللهو والطرب والفسوق والغناء ويتمتع بالنظر للراقصات العاريات.
هل شعر احدكم وهو يقراء مواصفات يزيد وحياته ان الافعال ليست غريبة عليه؟.. لنكمل الان.
بالله عليكم، في ذاك الزمان هذه المواصفات كانت في طاغيه وحاكم بلاد يملك خدم وشعب واسلحة واموال وكنوز، فما بالنا في زماننا مواصفات يزيد واجواءه وممارساته بل واكثر هي في شبابنا ومجتمعنا وفي بيوتنا!؟
ان كان ذاك عدو الحسين فهل علمت عدو امام زمانك ام تريد توضيحات اكثر؟
مثال واحد من بين ملايين الامثلة والعار الذي نفتخر به بإسم المواهب والفن هو:
عرب ايدول اكبر برنامج ثقافي «ع حد تلقيبهم لها اما انا فاقول اكبر سلاح شيطاني» غناءي في الشرق الاوسط.. اليست هي من مواصفات عدو امامك؟؟ غناء ورقص وتعري وتفسق وتزين وتبرج وسفور!! بالله عليكم كيف تكون محباً او بالاحرى كيف تسمي نفسك موالياً لن اقول شيعياً فالشيعة اعلى واتقى واطهر مني ومنك..
احذروا، فان يزيد متنكر في هذا الزمان وباوساطنا وفي بيوتنا، ام تصلي الليل وابنتها تتابع هذا العار وفتاة تحضر المجالس ولاكن ايام الاجازة لاتفوت برنامج له مواصفات من كانت تلعنه في شهر محرم
الادهى من كل هذا ان يزيد كافر ومرتد وقاتل النفس المحرمة لم يمارس هذه الممارسات الفاسقة على العلن وامام الملاء بل في قصره ومع خواصه والمقربين، واما المسلمين عامة والشيعه خاصة، فنحن ننسب انفسنا للامام الحجة ارواحنا فداه «شيعة المهدي» ونحن نطعن ونجرح ونقتل إمامنا أكثر مما قتله الاعداء!! باأاحرى افعالنا يزيدية.. إهتماماتنا يزيدية إن لم نكن بانفسنا يزيدون.. فالمجتمع ومسلسلاته، وبرامجه ومواقع التواصل الاجتماعية لاتخلو من شيعة بالاسم ويزيدية الأفعال مقارنة بين الحسين والمهدي قتلوه مرة ونحن نقتل المهدي لالاف السنوات خذلوه مرة ونحن نخذل المهدي جيلاً بعد جيل نادى هل من ناصراً ينصرني مرة واحدة والمهدي كل يوم ينادي!!
فما انتم بفاعلون؟ تنتظرون معجزة!! ام تنتظرون ان يصفر الحكم معلناً النهاية؟ كلا، لاتقولوا لو اراد الله لهدانا، فالله عز وجل قال: ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.