القديح : فن الكاريكتير الحسيني يجذب الأطفال
ضمن فعاليات هيئة كربلاء الصغرى بالقديح ورشة الكاريكاتير الحسيني التي خصصت لمجموعة من الأشبال الحسينيون، حيث تعرفوا على أبجديات فن الكاريكاتير الحسيني، ولماذا الحديث عن الكاريكاتير الحسيني بالذات، وما مدى قوة تأثيره، وكيف نطبقه عملياً ونكون مؤثرين في مجتمعنا اليوم، حيث أستهل مقدم الورشة حسن آل زايد بسؤال حرك همم الأشبال الحسينيون حتى تمكنوا من خلال الورشة الإجابة عليه عملياً، وهو: كيف ترسم الشبل الحسيني وهو ينظر إلى الرايات الحسينية بمختلف أطوالها؟
وبعدما تعرفوا على الطريقة الشائعة لرسم الكاريكاتير أوضح مقدم الورشة إلى الفروقات الجوهرية بين الكاريكاتير الهادف والساخر وبين الكارتون والكاريكاتير، مؤكداً على ضرورة تسخير الطاقات الفنية والاهتمام البالغ نحو النوع الهادف فقط، بعيداً عن النوع الساخر الذي لا يحمل أي هدف نافع، موضحا بان الرسالة النبيلة والقيم الانسانية يحملها الحسيني وما دونها ليس من سمات الفنان الحسيني.
وانتهت الورشة لليلة الأولى بتطبيق في المحاكاة مشبهاً هذا التطبيق كالعود الذي يجاري الساق المائل لكي يستقيم.
واستمرت الورشة إلى الليلة الثانية حيث تفاجأ مقدم الورشة بحضور الأشبال باكراً على ترقب حلول موعد الدورة حيث ما دفع مقدم الورشة بعمل مراجعة سريعة لما سبق دراسته، وأخيراً تعرف الأشبال على مكونات لوحة الكاريكاتير عملياً مما أدى إلى سرعة فهم الدرس الثاني خلال دقائق قصيرة.
وعلى ذلك جاء الشرح مفصلاً على خصائص مكونات الكاريكاتير، حيث في نهاية الدورة قدموا الأشبال المشاركين أعمالهم المبدعة.