وزارة الزراعة تكرم الفائزين بمسابقة الزراعة العضوية والمشاركين
برعاية مدير عام الإدارة العامة للشؤون الزراعية ” م. صالح بن ناصر الحميدي” وبحضور نائب مدير الزراعة العضوية بوزارة الزراعة “م. سليمان بن عبد الكريم المحيميد ” أقام فرع وزارة الزراعة بمحافظة القطيف حفل تكريم للفائزين والمشاركين بالمسابقة التصويرية في مجال الزراعة العضوية صباح الاثنين بقاعة الندوات ب “الإدارة العامة لشئون الزراعة بالمنطقة الشرقية ”
وقد أشار مدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة القطيف “عبد الله بن حمد الفرج “في كلمته عن الزراعة العضوية ” أن الزراعة العضوية مسمى قد يطرق أسماع الكثير إلا أن مفهومها وأهميتها قد لا يدركه إلا القليل حتى من الممتهنين لهذا القطاع الذين يمارسون الزراعة منذ أمد بعيد.
وتابع أنهم قد يجهلون معناها وأهميتها ودورها في سلامة المنتجات الزراعية وسلامة المستهلك من أضرار الكيماويات والمواد المحورة وراثياً والداخلة في العمليات الزراعية المختلفة “.
وأضاف إن “محافظة القطيف ” بشكل خاص هي التي اشتهرت منذ القدم بتاريخها الزراعي العريق “الواحة الغناء” والتي اعتبرها بعض الباحثين ثاني أكبر واحة زراعية في العالم.
والتي تضم أكثر من 2000 مزرعة، بها ما يزيد على ربع مليون نخلة وتنتج من التمور ما يزيد عن 8000 طن سنوي، فضلاً عن إنتاجها للفاكهة والمحاصيل الزراعية المتنوعة والأعلاف.
وفيها الكثير من المشاريع الحيوانية والمناحل إلا أنها تخلوا من المزارع العضوية، وكذلك هو الحال في المحافظات الثلاث الأخرى الواقعة ضمن خدمات الفرع.
و أشار “الفرج”إلى أن فكرة المسابقة الفوتوغرافية انبثقت من “فرع القطيف “وكان لها السبق على مستوى المملكة.
وتابع من “محافظة القطيف” بدأنا ارشاداً وتوجيهاً وتوعية، ومن هناك انطلقت تنفيذاً وإشرافاً ومتابعة، ومن هنا نختمها تكريماً “.
وعن انطلاق المسابقة بين أنه “تم طرح ندوة تعريفية بالزراعة العضوية، دعي فيها الفوتوغرافيين تخللتها محاضرة عن الزراعة العضوية وأخرى عن فن التصوير الفوتوغرافي، وتم بعدها تشكيل لجنة تحكيم من أبرز المختصين في مجال التصوير.
و استعرض “الفرج” الحملات الإرشادية التي قام بها فرع القطيف وكانت على شكل توزيع نشرات، بروشورات، رسائل نصية ومقالات في الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتم تصميم ركن ارشادي توعوي للزراعة العضوية وللترويج للمسابقة التصويرية في المهرجانات المحلية والوطنية بغية تسليط الضوء على اهتمامات وزارة الزراعة بالزراعة العضوية.
وذكر أربعة مهرجانات تم المشاركة فيها خلال العام 1435 هـ، واحتنا فرحانه 5، اليوم الوطني، والنخلة 2،، ومهرجان الدوخلة العاشر تم فيه عرض اللوحات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وبعض اللوحات المشاركة في المسابقة.
وتحدث “المحيميد ” عن نجاح المسابقة ودور الصور الفوتوغرافية في التعبير وإيصال رسالة الوزارة بطريقة إبداعية.
مشيراً إلى دور الوزارة في دعم وإرشاد المزارعين الراغبين بالتحول إلى نظام الزراعة العضوية التي انتشرت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة وعلاقة الزراعة العضوية بصحة الإنسان والحفاظ على البيئة جعلها محل أنظار المجتمع.
وذكر مسئول العلاقات العامة وممثل الزراعة العضوية م”عدنان جعفر المرهون ” أن هذه الفعالية نظراً لارتباطها بالزراعة العضوية ومشاركة الفن الفوتوغرافي لها، أضاف لها رونقاً آخر فالصورة تضفي جمال الشكل لكنها في الحقيقة بإمكانها أن تعمل على إيصال رسالة توعوية للمجتمع بطريقة فنية رائعة “.
ونوه م. ” مصطفى عبد الباقي العرب” مسئول الخدمات المساندة بإدارة الزراعة العضوية “أن هذا الحفل عكس رؤية جميلة عن واقع الفنان السعودي وعلاقته بما حوله من الطبيعة والبيئة حيث برهن المصور الفوتوغرافي انه بإمكانه يوصل رسالة من خلال عدسته”.
وفي دعم من الفنان “محمد بن صالح آل شبيب ” أوضح أنه تم اختيار الفائزين وفق معايير وشروط مدروسة مضيفاً أن هذه البداية والفرع وضع البذرة وعلى الوزارة احتضانها وتنميتها “.
وقام سعادة مدير عام الادارة العامة لشئون الزراعة بالمنطقة الشرقية ” الحميدي “في نهاية الحفل بتكريم الفائزين بالجوائز الثلاثة الأولى والمشاركين والمشرفين ولجنة التحكيم والمحاضرين، وتنوعت الجوائز بين مادية وودروع تذكارية وشهادات تقديرية.
وفي الختام أثنى سعادته على ما تم إنجازه في هذه المسابقة وشكر القائمين والمعدين والمنظمين على جهودهم المتميزة متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد
و في ختام كلمة “الفرج” شكر الداعمين والمشاركين وفريق العمل على جهودهم وتميزهم في إنجاح العمل، وتقدم بالشكر للجنة التحكيم ممثلة بالفنان “محمد بن صالح آل شبيب” والمهندس “عبد المحسن العبد المحسن” المحاضر عن الزراعة العضوية ولمجموعة “مارتيز”للتصوير.
الجدير بالذكر أن عدد المشاركين 24 متسابق وعدد الأعمال المشاركة 76 عمل وتم قبول 37 عمل فوتوغرافي، تم طباعتها في استديو الفنان ” الشبيب” كما صاحب حفل التكريم معرض بالصور المشاركة المقبولة في المسابقة.