في ليلته الثانية
الشيخ.. التخطيط منتج حضاري يساهم في إدارة ونجاح المشاريع
قال مستشار التنمية البشرية إبراهيم علي الشيخ إن التخطيط الاستراتيجي منتج إسلامي وحضاري، وإنه من أكبر الضمانات لإدارة وإنجاح أي مشروع.
و إن « عدم التخطيط ينتج تأخير في الإنجاز وتوتر دائم، وبذل جهد أكبر في التغلب على الأزمات ».
جاء ذلك خلال الليلة الثانية لورشة العمل «التخطيط الاستراتيجي لمشاريع العمل التطوعي» مساء الجمعة في مهرجان العمل التطوعي الرابع على أرض الدوخلة بسنابس.
و بدأ عضو البورد العربي للتدريب والتنمية البشرية الورشة بحديث عن ثقافة الامتنان والشكر مؤكداً « أن البخل العاطفي أقسى من البخل المادي ».
و أبان أن إسلوب التخطيط من الأساليب الإدارية المعروفة والشائعة الاستخدام، مستدركاً « لكنه من الأمور غير المتداولة في العالم العربي ».
و قال زميل الأكاديمية الدولية للتدريب أن « خطوات التخطيط تبدأ بالتخطيط للتخطيط » و« دراسة الواقع » و« تحليل الفجوات » و«تكامل الخطط العلمية » و« وضع سيناريوهات بديلة».
و عن مراحل التخطيط قال الشيخ أنها تبدأ « بتحديد الأهداف » ثم « تحديد الافتراضات المستقبلية »، مؤكداً على تحديد تاريخ التنفيذ ووجود مقياس للنتائج.
و أضاف: « يجب اختيار البديل الأنسب » على أن « يؤدي إلى تحقيق الأهداف المحددة » و« يتناسب مع الإمكانيات والموارد والظروف ».
و دعا الشيخ لوضع خطط وبرامج للعمل تتضمن الإجراءات اللازمة للتنفيذ، والوقت المطلوب لإنجاز كل جزء، وتحديد المسؤول عنه.
جدير بالذكر أن المدرب الشيخ حاصل على أكثر من 78 دورة، ودرب أكثر من 10 آلاف متدرب، ويعمل في مجال تطوير الموارد البشرية منذ أكثر من 38 سنة.