الإتجاه لشراكة بين مركز الموهوبين والجائزة
40 موهوب يلتقون بجائزة القطيف للإنجاز
استضاف مركز الموهوبين بمحافظة القطيف جائزة القطيف للإنجاز مساء الاربعاء 22 ذي القعدة ضمن توجهه لعقد شراكات هادفة مع الجهات والمشاريع التي تعنى بإبراز الموهوبين والمبدعين، وذلك في مدارس الخط الاهلية في جزيرة تاروت.
وافتتح اللقاء الذي حضره عدد من الطلاب الموهوبين واولياء امورهم بكلمة للأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني والذي عبر عن فخره واعتزازه بهم، داعيهم الى الترشح لها وحث الآخرين، وتقدم بالشكر إلى سعادة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، ولسعادة مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف الأستاذ عبدالكريم العليط لما يوليانه من اهتمام ورعاية لجائزة القطيف للإنجاز.
ورحّب السني بالدعم والثقة التي تحظى بها الجائزة من قبل إدارة الموهوبين والتي تهدف إلى التنسيق للوصول للموهوبين ورعايتهم وإبراز إنجازاتهم وتقديم التوجيه اللازم لهم، وشكر في هذا الخصوص كل من مدير إدارة الموهوبين الأستاذ تركي التركي، ومدير مركز الموهوبين الأستاذ علي الغامدي.
وفي كلمته في اللقاء قال مدير مركز الموهوبين بالقطيف الأستاذ علي الغامدي: ”يعتبر اول مركز من نوعه في المحافظة، وأنشئ ليدعم الطاقات الموهوبة، وله آليات استكشاف محددة ودقيقة يتم بوموجبها اختيار الطالب الموهوب“.
واشاد بفكرة جائزة القطيف للانجاز، مشيرا الى ان دعم الموهوبين هو تحفيز لهم للمواصلة، مشيرا الى إن الموهوبين في كل مجتمع يعتبرون الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة.
وقدم المدير التنفيذي للجائزة المهندس أحمد العلوي عرضاً تعريفيا بالجائزة شمل مراحل تطور الجائزة ومجالاتها وكيفية الترشح لها.
واضاف، ان متطلبات ابداء الرغبة بالترشح تتمحور في قيام المترشح بالتسجيل في الموقع الالكتروني لانشاء وتفعيل العضوية وكذلك استقبال طلبات المترشحين عبر تعبئة نموذج ”ابداء الرغبة في الترشح“ وايضا مطابقة بيانات الراغبين في الترشح لشروط الجائزة.
وعبر العلوي عن افتخاره بالجائزة حيث كرمت في نسخها الأربع الفائتة أكثر من 75 فائز وفائزة، وتم التعريف عنهم من خلال المشاركة في المهرجانات، وإقامة معرض الإنجاز الأول، ومن خلال الإعلام والرسائل التحفيزية اليومية.
وقدم رئيس لجنة التحكيم الدكتور فؤاد السني، عرضا عن التحكيم وآلياته، وشرح عملية إدارة التحكيم، وضوابط التقييم واختيار المتقدمين، دار بعده نقاش مثمر بينه وبين الموهوبين وأولياء أمورهم.